نشأة نظرية وضع الأجندة:
ففي علم الإعلام كانت هذه النظرية تعود للأصول الأمريكية، وبالتالي كانت تعمل هذه النظرية على بناء صور ذهنية للجماهير المستهدفة، حيث كان استخدام هذه النظرية منذ القدم وخاصة في الأوضاع التي تحتاج إلى إجراءات تطبيقية وميدانية، وبالتالي كانت وسائل الإعلام تحقق نجاح باهر بسبب المضامين التي تقدمها.
مراحل تطور نظرية وضع الأجندة:
- المرحلة الأولى: وهي المرحلة التي ركزّت على قدرة التغطية الإخبارية للمضامين اليومية وتأثيرها على إدراك الجماهير لها.
- المرحلة الثانية: ويقصد بها المرحلة التي قامت على اختبار للشروط التي من شأنها أن تعزز أو تحد من وضع الأجندة، بالإضافة إلى الأدوار المقارنة لوسائل الإعلام.
- المرحلة الثالثة: وهي المرحلة التي كانت تختص بالكشف عن كافة الجمهور ومعرفة اهتماماتهم السياسية الأساسية على اعتبار أنّها بديل للأجندة.
- المرحلة الأخيرة: ففي هذه المرحلة كان التركيز على مصادر الأجندة التي حصلت عليها الوسائل الإعلامية.
استراتيجيات نظرية وضع الأجندة:
- العمل على دراسة القضايا التي تكون رائدة في وسائل الإعلام وتحتل مرتبة مهمة عند الجمهور، سواء كان ذلك على فترة زمنية واحدة أو أكثر.
- ضرورة القيام بدراسة قضية واحدة دراسة تكون ممتدة، وبالتالي فقد تكون هذه الدراسة على فترات زمنية واحدة أو فترات زمنية مختلفة.