نبذة عن نورة البورصالي:
ولدت الإعلامية نورة البورصالي في أغسطس عام 1953 في جمهورية تونس العربية، كما أنها درست الثانوية في ثانوية حلق الوادي، وبعدها درست البكالوريوس في تخصص الأدب الفرنسي، بالإضافة إلى حصولها على درجة الماجستير في نفس التخصص، في كلية العلوم السياسية والقانيينة والاجتماعية، ومن ثمَّ حصلت على درجة الدكتوراة في جامعة باريس السابعة جوسيو، وذلك في تخصص علم اللاهوت، بالإضافة إلى عملها في مجال التعليم، حيث قامت بالتعليم الجامعي والثانوي في تونس.
وبدأت الإعلامية نورة البورصالي مشوارها الإعلامي في عام 1980، حيث عملت في البداية مع صحف تونسية ناطقة باللغة الفرنسية، كما أنَّها كانت تقوم بالكتابة في التحقيقات الصحفية والاستقصائية، حيث كانت تقوم بنشرها في العديد من الصحف والمجلات التونسية منها، تحقيق بعنوان لو فار، حيث تم نشره في صحيفة المنارة، وبعدها انتقلت للعمل في صحيفة الحقائق، حيث قامت بكتابة مقال بعنوان المغرب العربي، ومن ثمَّ أصبحت مراسلة صحفية لكثير من البلدان منها: مصر، الجزائر، المغرب، وغيرها.
ومن ثمَّ قامت الإعلامية نورة البورصالي بتأسيس مجلة بعنوان المغاربية؛ فهي عبارة عن مجلة معنية بالشؤون النسائية، كما أنَّها مستقلة، كما عملت في العديد من المواقع الصحفية على الشبكة العنكبوتية وذلك في عام 2011، حيث عملت في موقع لا براس، موقع نواة، بالإضافة إلى موقع كابيتاليس.
وتولت الإعلامية نورة البورصالي العديد من المناصب في تونس منها، تولت منصب عضو في الرابطة التونسية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، منصب عضو ومؤسس في الجمعية التونسية المعنية بالنساء الديمقراطيات، وبعدها تولت منصب عضو في رابطة النساء التونسيات المتخصصة بالأبحاث التنموية، وبعدها قامت بإجراء العديد من المقابلات التلفزيونية، حيث كانت معظمها معنية بالنساء، حيث أجرت لقاء مع الناشطة النسوية بشيرة بن مراد، يارا الجريبي؛ حيث تعتبر من المناضلات اليساريات في تونس.
ومن ثمَ قامت بتأسيس منتدى بعنوان منتدى المواطنين التونسيين، حيث كانت الورشات والمحاضرات التي تقوم بها معنية حول الانتفاح الديموقراطي، وبعدها تولت منصب عضو فيها، كما تولت منصب عضو في الهيئة العليا التي تهدف إلى تحقيق أهداف الثورة والانتقال الديموقراطي، بالإضافة إلى الإصلاح السياسي في تونس، ومن ثمَّ اصبحت عضو في هيئة الحقيقة والكرامة التونسي، وبعدها كتبت في الكثير من الموضوعات التي تحارب العنف الجنسي والجسدي، وتكثيف الجهود حولها مع أهمية التركيز على الأساليب للوقاية منها ومحاربتها.
