‏ما هو راديو سوا؟

اقرأ في هذا المقال


‏تاريخ تأسيس راديو سوا:

‏يعتبر راديو سوا من المحطات الإذاعية المتواجدة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث يسعى إلى بث المحتويات الإعلامية والإخبارية ‏باللغة الأجنبية، مع أهمية إنشاء قسم متخصص في ترجمة المحتويات المقدمة إلى اللغة العربية، كما كان أول بث لها في عام 2002.

‏وبالتالي من الضروري التركيز على أنَّ راديو سوا يسعى إلى ‏إنشاء العديد من المبادرات الصحفية التي بدورها تساهم في زيادة الخبرات والمهارات المتواجدة لدي الاعلاميين العاملين في القطاع الإعلامي، حيث يركز أيضاً على إنشاء قنوات من التواصل الفعال مع كافة الجمهور الشبابي المستهدف والذي ينطق باللغة العربية، والذي يتواجد في منطقة الشرق الأوسط، مع أهمية قدرتها على الترويج للعديد من التوجهات الأمريكية ما بين الشباب في الوطن العربي.

‏بالإضافة إلى ذلك فلقد سعى أيضاً راديو سوا إلى استخدام الوسائل الإعلامية الأخرى؛ وذلك من أجل التوثيق الإخباري والإعلامي للعديد من النشرات الإخبارية والمحتويات التي يتم تقديمها وبالأخص البرامج المرتبطة بموسيقى البوب الأمريكية، بالإضافة إلى الموسيقى العربية الكلاسيكية القديمة.

‏سمات راديو سوا:

  • ‏يتسم راديو سوا بقدرته على استقطاب التقنيات والتكنولوجيا الإعلامية المتطورة، مع أهمية استعمالها داخل أقسام المحطة الإذاعية منها قسم التحرير، الترجمة، الإعداد والإخراج، بالإضافة إلى قسم الإعلانات.
  • ‏يتسم راديو سوا بقدرته على استقطاب الإعلانات التجارية والتسويقية والتي بدورها تساهم في زيادة نسبة الإيرادات والأرباح، بحيث يتم من خلالها تمويل كافة الأقسام داخل المحطة الإذاعية.
  • ‏يتسم راديو سوا بقدرته على استقطاب الإعلاميين الأكثر مهارة وخبرة في مجال التقديم الإذاعي، مع أهمية تدريبهم بشكل مكثف على برامج التدريب الإعلامي سواء كانت التي تم ‏إطلاقها من قبل راديو سوا أو من قبل المحطات والقنوات الفضائية التلفزيونية الأخرى.
  • ‏يتسم راديو ‏سوا بقدرته على إنشاء البرامج والمحتويات التي بدورها تساهم في تلبية احتياجات، ورغبات، أذواق وميول الجمهور الإعلامي الأمريكي المستهدف، بالإضافة إلى الجمهور الإعلامي العربي.
  • ‏يتسم راديو سوا في قدرته على استقطاب المحللين السياسيين الذين يمتلكون المهارة في التحليل السياسي للعديد من الشؤون السياسية الداخلية أو الخارجية، مع أهميته قدرتها على التطرق إلى المحطات الإذاعية الأخرى ومشاهدة التحليلات السياسية لبعض الموضوعات التي تحظى بنسبة مشاهدة وتعرض كبيرة من قبل الجمهور الأمريكي بشكل خاص والجمهور العربي بشكل عام.
  • ‏يتسم راديو سوا في قدرته على تقديم خدمة البث الحي المباشر للمحتويات الإذاعية المقدمة.
  • ‏يتسم راديو سوا في قدرته على إطلاق العديد من القنوات الإذاعية التابعة لها في ‏بلدان العربية منها راديو سوا العراق، راديو سوا الخليج، راديو سوا المغرب وراديو سوا العراق.

‏الموقع الإلكتروني لراديو سوا:

‏ساهم راديو سوا بقدرته على إنشاء الصفحات والمواقع الإلكترونية الرسمية لها عبر الشبكة العنكبوتية، حيث يتم من خلال هذه الصفحات تقديم العديد من المحتويات والبرامج سواء كانت الحوارية أو السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو تراثية أو الثقافية أو السياحية، بحيث يتم إرفاق الصور الصحفية التي تتناسب مع الموضوع الإذاعي الإلكتروني المطروح.

‏كما ركز راديو سوا على التطرق نحو المدارس الكلاسيكية المرتبطة بأدوات التصميم الإلكتروني للمواقع الإلكترونية المستهدفة، حيث تم تصميم المواقع الإلكترونية على أن تكون جذابة ومشوقة في مجال الظهور الإعلامي الإعلامي، مع أهمية قدرتها على تقديم جملة من الخدمات، الوظائف والأهداف الإعلامية ضمن مجموعة من التبويبات المتواجدة على الصفحة الإلكترونية منها:

  • ‏تبويب متخصص في ‏خدمة الرد على كافة التساؤلات التي ترد من قبل الجمهور المتردد على المحطات الإذاعية ‏التي يتم الرد عليهم من خلال البريد الإلكتروني الموثق والتابع للمحطة.
  • ‏تبويب متخصص في تقديم خدمة إعادة عرض المحتويات الإخبارية التي تم إذا بعتها على راديو سوا مع أهمية إن شاء قائمة متخصصة في توضيح زمن عرض المحتويات وإعادة بثها على المواقع الإلكترونية.
  • ‏تبويب متخصص في استقبال الأفكار الصحفية والابتكارات الإبداعية التي ترد من الجمهور.
  • ‏تبويب متخصص في التأكد من المحتويات والأحداث الإخبارية التي يتم الحصول عليها من صحافة المواطن، بحيث يتم التأكد من صحتها ومصداقيتها ومن ثمَّ  العمل على نشرها في الترددات الخاصة في المحطة الإذاعية بالإضافة إلى المواقع الإلكترونية التابعة لها.
  • ‏تبويب متخصص في تقديم خدمة كتابة الأعمدة الصحفية سواء كان للعاملين في المحطة الإذاعية ذاتها أو كتاب الأعمدة الصحفية في المحطات الفضائية التلفزيونية المحلية والعربية، بالإضافة إلى الصحف الأكثر شهرة في العالم العربي والغربي.

المصدر: موقع راديو سوا.


شارك المقالة: