‏ما هو مفهوم سياق أخلاقيات الإعلام؟

اقرأ في هذا المقال


‏مفهوم سياق أخلاقيات الإعلام:

‏حيث  يقصد بها السياق الذي يتم من خلاله تحديد أخلاقيات الإعلام بكافة أنواعها، حيث تختلف صياغة سياق أخلاقيات الإعلام من وسيلة إعلامية إلى أخرى، وذلك وفقاً لطبيعة مضمون الموضوع ‏الإخباري المطروح ومحتواه، ومن أهم هذه الموضوعات:

‏أخلاقيات الإعلام الترفيهي:

‏حيث تشتمل أخلاقيات الإعلام الترفيهي على مجموعة من ‏الموضوعات والقضايا، منها قضايا العنف والجنس، ‏حيث يتم هنا استعمال بعض المبادئ والتشريعات التوجيهية، والتي تخضع لها العديد من الوسائل الإعلامية، بالإضافة إلى الوسائط الإعلامية المتعددة، من مثل العاب الكمبيوتر والإنترنت، والأفلام؛ بحيث يتم إنشاء بعض الأنظمة الرقابية والتي يتم إطلاقها من قبل الوكالات الإخبارية المتخصصة؛ وذلك من أجل إيجاد تطبيق عادل لكافة الأنظمة في تصنيفات العالمية المرتبطة في الأفلام، سواء كانت أفلام تسجيلية أو وثائقية وغيرها.

‏كما يتم ‏صياغة سياق أخلاقيات الإعلام الترفيهي، من خلال استخدام أسلوب قادر على إقحام المنتج الإخباري الذي يتم تناوله عبر وسائل الإعلام الترفيهي، بحيث يتم صرف مبالغ مالية كبيرة؛ وذلك من أجل إنتاج هذه المنتجات الترفيهية، على أن تكون ذات علامة تجارية موثقة، ‏بالإضافة إلى تعرضها للاختلافات المرتبة بالصورة النمطية والتذوق الحسي لهذه المنتجات الترفيهية.

أخلاقيات الإعلام الاقتصادي:

‏حيث يقصد بها الأخلاقيات التي يتم من خلالها إيجاد بعض التأثيرات الأخلاقية للقضايا الاقتصادية والقنوات الإعلامية، بالإضافة إلى قدرتها على التكيف المتعلق بأنماط ملكية الوسائل الإعلامية بشكل كامل، كما يسعى إلى صياغة سياق أخلاقيات الإعلام الاقتصادي، من خلال ضبط مجموعة من الهيئات الاقتصادية العالمية، من مثل هيئة الاتصالات الفيدرالية، بالإضافة إلى اتحاد نقابات العمال الإعلامي، كما ترتبط أخلاقيات الإعلام الاقتصادي في الهيئة التشريعية العالمية والإذاعات المجتمعية المتنوعة

‏أما فيما يخص أبعاد التباين بين الثقافات المرتبطة بسياق أخلاقيات الإعلام الاقتصادي، فهي تختلف تماماً عن بعضها، وذلك وفقاً للدول والبيئات الإعلامية المتنوعة، كما أنها قادرة على إجراء بعض التعديلات الضئيلة على السلوكيات والقيم الخاصة، ومن الأمثلة على هذه الاختلافات الثقافية: فرض الرقابة الذاتية من قبل دولة الصين على تطبيق ‫Google‬، بالإضافة إلى قيام بعض الصحف الدنماركية في إنشاء جدال واسع عن الرسوم الكاريكاتورية، التي أساءت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.


شارك المقالة: