تقوم الإعلانات الإذاعية باستعمال مجموعة من القوالب الفنية التي تساهم في أحداث مجموعة من التأثيرات السلوكية النفسية والاجتماعية وغيرها، كما سعت العديد من المؤسسات الإذاعية في التركيز على القوالب الفنية الأكثر تأثير؛ وذلك من أجل الوصول إلى الغايات الأساسية والرئيسية والتي تعني بإرشاد المستهلكين حيال استهلاك السلع أو الخدمات، مع أهمية خلق حاجة ضرورية يتم من خلالها تحويل هذه السلع إلى الوسائل الإذاعية بكافة قوالبها.
القوالب الفنية للإعلانات الإذاعية
الإعلان الخاطف
حيث يقصد به الإعلان الإذاعي الذي يشتمل على نص يتم من خلاله استعمال إطار موسيقى وغنائي، وذلك على شكل نداءات أو شعارات داخل المحطة.
الإعلان المباشر
حيث يقصد به الإعلان الذي يسعى المذيع إلى قرأته مرة واحدة أو يتم تبادل قراءته ما بين مجموعة من المذيعين، كما قد يتم وضعه ما بين مجموعة من فقرات البرنامج مع أهمية التنويع في قراءته من قبل مذيع أو مذيعة في آني واحد.
الديالوج
حيث يقصد به القالب الفني الذي يسعى إلى إجراء الأحاديث الإذاعية العادية ما بين شخصيتين؛ وذلك من أجل جذب وإثارة انتباه الجمهور الإذاعي المستمع على أن يشتمل الحديث على السلعة أو الخدمة المراد الإعلان عنها، بحيث يتم في نهاية الحديث تذكير الادعاءت والشعارات التي تساعد على شراء السلعة واقتنائها من قبل المحطة.
البرنامج
حيث يقصد به القالب الفني الذي يساهم بإنشاء برنامج كاملاً أو أن يقوم بشراء البرامج معين؛ من أجل دفع التكاليف المخصصة للإعلانات داخل البرنامج فقد يكون البرنامج إما برنامج موسيقي أو عبارة عن مجموعة إسطوانات أو برامج منوعة أو تمثيليات إذاعية أو مسرحيات إذاعية، بحيث يمكن تقديم مجموعة من الهدايا أثناء عرض البرنامج ونهايته وما بين فقرات البرنامج، وذلك على اعتبار أنها بمثابة قالب من الممكن دفع الجمهور لمبلغ محدد؛ من أجل شراء السلع مرة أخرى والاستفادة من تجارب الآخرين.
وفي الواقع لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ الإعلانات الإذاعية تسعى في وقتنا الحاضر إلى تقديم الوسائل الإقناعية بشكل صريح على أن يتم تنفيذ الإعلانات واتخاذ القرارات ضمن وحدة متكاملة داخل المحطات الإذاعية التي قد تشتمل على وحدة التحرير، الصياغة والإخراج، بحيث يتم التعاون فيما بينهما؛ من أجل تحرير وإعداد الإعلانات وإخراجها بشكل يتم من خلاله ضبط القياسات والصيغ المناسبة للاستحواذ على الجماهير واستقطابهم.
بالإضافة إلى ذلك فإنَّ الإعلانات الإذاعية تساهم في تقديم مجموعة من الخيارات والصيغ التي من الممكن استعمالها أثناء عملية التحضير والإعداد للرسائل الإعلانية الإذاعية، على أن يتم من خلال وحدة التحرير والإخراج في المحطة اختيار الكلمات والمدة المناسبة؛ من أجل عرض السلع ضمن الألفاظ والعبارات المنسقة التي تتسم بدقة وبساطة وعدم تعقيد، مع أهمية توضيح كافة أجزاء الإعلان.
وبالتالي فإنَّ الرسائل الإعلانية الإذاعية تسعى إلى تقديم وخلق جو إعلاني يرحب بكافة الفئات والشرائح المجتمعية التي ترغب في استعمال السلعة واقتنائها على أن يتم استعمال مجموعة من الكلمات السوقية للإعلان وخاصة تلك الكلمات الأنيقة التي تعبر عن الذوق الرفيع لعرض الإعلان الإذاعي.
بالإضافة إلى قدرة الأقسام الإذاعية في تقديم المفاهيم الواضحة والسهلة داخل الإعلان، مع أهمية عرضها بطريقة يتم تخزينها في ذاكرة الجمهور المستمع، وذلك بمهارة وتشويق، بحيث اختصر العلماء والباحثين في دراسة الإعلانات الإذاعية الناجحة تحديد بعض المبادئ المهمة؛ من أجل تقديم الإعلان الإذاعي والتي تتمثل في تقديمه بعيداً عن الإغراق أو الإسهام في التعليم، ومن أهم هذه الأسس والمبادئ: التبليغ، فعالية التحفيز، جذب الانتباه وشدة التأثير.
أهداف الإعلان الإذاعي
- يهدف الإعلان الإذاعي إلى تدعيم اسم الشركة والاتجاهات التابعة لها.
- يهدف الإعلان الإذاعي إلى زيادة حجم المبيعات للخدمات والسلع.
- يهدف الإعلان الإذاعي إلى زيادة الحركة التجارية بشكل عام.
- يسعى الإعلان الإذاعي إلى تنمية ثقة المستهلك تجاه الخدمات والسلع المقدمة له.
- يسعى الإعلان الإذاعي إلى تقديم صورة ثانوية جديدة عن العلامة التجارية لدى الجمهور المتلقي.
- يسعى الإعلان الإذاعي إلى إغراء المستهلكين وخلق ألفة ومحبة ما بين السلع المعلنة وبين الجمهور المستهلك.
- يسعى الإعلان الإذاعي إلى تحقيق المواجهة أو المنافسة الإعلانية أو تجاريه ما بين الخدمات أو الأفكار أو السلع المنافسة.
- يهدف الإعلان الإذاعي إلى الحفاظ على العادات الشرائية.
- يهدف الإعلان الإذاعي إلى تصحيح الانطباعات المغلوطة أو الخاطئة حيال السلع ومواجهتها ومواجهة النقص والضعف في المعلومات.
