‏ما هي جريدة الأهرام؟

اقرأ في هذا المقال


‏تاريخ تأسيس جريدة الأهرام

‏تعتبر جريدة الأهرام من المؤسسات الصحفية القومية المتواجدة في جمهورية مصر العربية، حيث كان أول إصدار عدد صحفي لها في أغسطس في عام 1875 وما زالت تعمل حتى عامنا هذا، حيث تقوم على تقديم الأعداد الصحفية والموضوعات الإخبارية باللغة العربية، كما ‏يوجد مقرها الرسمي والرئيسي في مدينة القاهرة في مصر.

‏وبالتالي يكون من الضروري التركيز على أنَّ جريدة الأهرام اتخذها دار للنشر لها تحت عنوان مؤسسة الأهرام للنشر والتوزيع، وهو ما ساهم في تقليل التكاليف المترتبة على استئجار المطابع ودور النشر التابعة للمؤسسات الصحفية المحلية في مصر، كما ركزت على نقل صفحات الجريدة عبر الأقمار الصناعية وخاصة في بعض مناطق العالم الغربي، ‏وهو ما ساهم في إنشاء طبع متخصصة بها يتم توزيعها إلى بعض المناطق في العالم منها: لندن، الولايات المتحدة الأمريكية، دبي، الكويت، بالإضافة إلى قدرتها على تقديم طبع موجه إلى فرانكفورت.

‏بالإضافة إلى ذلك فقد ساهمت أيضاً جريدة الأهرام بإنشاء مجموعة من السياسات الإعلامية والتحريرية ومنها سياسة إعلامية محلية وأخرى وطنية دولية) وذلك من أجل تناول كافة الأحداث وردود الأفعال حيال بعض القضايا التي تحظى بشعبية كبيرة من قبل الجمهور الإعلامي المصري، على اختلاف ثقافاتهم.

كما تم تصنيف مؤسسة الأهرام بأنّها من أكبر المؤسسات الصحفية المتواجدة في مصر، وذلك بسبب قدرتها على السيطرة علي ‏ ‏كافة التصاريح اللازمة؛ من أجل الوصول إلى المعلومات الإعلامية ذات الأهمية الكبيرة وخاصة تلك التي تصدر من قبل وزارة المعلومات المصرية، كما ساهمت مؤخراً في توجيه بعض أعدادها الصحفية إلى المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة، مملكة البحرين، بالإضافة إلى قدرتها على إصدار نسخة باللغة الإنجليزية تحت عنوان الأهرام ويكلي، بحيث تسعى إلى تقديم الموضوعات الإخبارية التي تهم شريحة من الجماهير الإعلامية الغربية، ‏مع أهمية قدرتها إلى إنشاء مجلة تحت عنوان ديوان الأهرام بحيث تصدر بشكل شهري.

‏الطاقم الإعلامي في جريدة الأهرام

‏قامت جريدة الأهرام باستقطاب الإعلاميين، المحللين السياسيين والاقتصاديين، المحررين الصحفيين، بالإضافة إلى كتّاب الأعمدة الصحفية وكتّاب المقال الافتتاحي الذين يمتلكون المهارة والخبرة في مجال العمل الصحفي والكتابة الصحفية، حيث وركزت على استقطاب ما يقارب 130 إعلامي وأدبي من أهمهم:

  • ‏الكاتب الأديب نجيب محفوظ حيث حصل على جائزة نوبل في الأدب، ذلك عام 1988؛ وذلك بسبب كتاباته الأدبية في مؤسسة الأهرام.
  • ‏الإعلامي يوسف إدريس.
  • ‏الإعلامية صباح حمامو.
  • ‏الكاتب أحمد لطفي السيد.
  • ‏الكاتب عبد الرحمن الشرقاوي.
  • ‏الكاتب ثروت أباظة.
  • ‏الإعلامي علي ثابت، حيث تولى رئاسة التحرير في فترة من الفترات.
  • ‏الإعلامي أسامة سرايا، حيث تولى رئاسة التحرير من عام 2011 إلى عام 2005.
  • ‏الإعلامي محمد حسنين هيكل.
  • ‏الإعلامي خليل مطران.

‏مميزات جريدة الأهرام

  • ‏تتميز جريدة الأهرام المصرية بأنّها من المؤسسات الصحفية الربحية، حيث تطلب مبلغ مالي معين؛ من أجل شرائها وتوزيعها في السوق الإعلامي المصري، حيث يبلغ ذلك ثلاثة جنيه مصري للعدد اليومي.
  • ‏تتميز جريدة الأهرام المصرية بأنها من المؤسسات الصحفية التي تسعى إلى تقديم المحتويات الإعلامية والمواد الصحفية بشكل يومي دون انقطاع، بالإضافة إلى أنّه تم تصنيفها على أنها الجريدة الرسمية في مصر.
  • ‏تتميز جريدة الأهرام في قدرتها على استقطاب الإعلانات الإذاعية والتلفزيونية ومن ثمَّ العمل على ترجمتها إلى بعض الكلمات وإرفاقها في العدد الصحفي الواحد.
  • ‏تتميز جريدة الأهرام المصرية بأنّها من المؤسسات الصحفية القادرة على إنشاء أرشيف صحفي يضم مجموعة من البيانات الإحصاءات الاستقصائية، الرسوم الكاريكاتورية، بالإضافة إلى الصور الصحفية والمعلومات الإعلامية التي ترتبط بموضوعات إخبارية  ذات مجالات مختلفة ومتنوعة.
  • ‏تتميز جريدة الأهرام ‏المصرية في قدرتها على مواكبة التكنولوجيا الإعلامية المتطورة والحاصلة في مجال الصحافة والإعلام، بحيث يتم دمج هذه التكنولوجيا في كافة الأقسام الصحفية العاملة داخل مؤسسة الأهرام؛ وذلك من أجل الارتقاء بمستوى المحتويات الصحفية المطروحة في العدد الصحفي.

‏الموقع الإلكتروني لجريدة الأهرام

‏دخلت جريدة الأهرام عالم الفضاء الرقمي، حيث ساهمت بإنشاء مواقع إلكترونية رسمية وصفحات تابعة لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تحتل نسبة مشاهدة وتعرض كبيرة من قبل الجمهور الإعلامي المصري على وجه الخصوص، بالإضافة إلى الجمهور الإعلامي العربي والعالمي بشكل عام، حيث تركز على مواكبة الصحافة الإلكترونية في ظل انتشارها، وهو ما يساهم في تقديم جملة من الخدمات الإعلامية الإلكترونية والتي يتم تقديمها من قبل المؤسسات الصحفية والجرائد الورقية.


شارك المقالة: