‏ما هي جريدة الندوة؟

اقرأ في هذا المقال


‏تاريخ نشأة جريدة الندوة

‏تعتبر جريدة الندوة من المؤسسات الصحفية ‏المتواجدة في المملكة العربية السعودية، حيث كان أول إصدار عدد صحفي لها في عام 1958، ‏حيث تسعى إلى تقديم المحتويات الصحفية المختلفة باللغة العربية، كما أنها ساهمت في إنشاء مطبعة متخصص بها يتم من خلالها طباعة العدد الصحفي إما بشكل يومي أو أسبوعي أو سنوي، وذلك من خلال دار الندوة للطباعة والنشر.

‏كما لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ جريدة الندوة يوجد مقرها الرسمي والرئيسي في مكة المكرمة في السعودية، حيث تم توقفها في عام 2014، إلا أنها سعت إلى دمج طاقمها الإعلامي وأقسامها الصحفية مع جريدة حراء التابع لها، ‏كما حظيت جريدة الندوة على قاعدة جماهيرية كبيرة من الجمهور الإعلامي السعودي، ‏بالإضافة إلى الجمهور ‏الإعلامي المتواجد في أقطار الوطن العربي؛ ‏وذلك بسبب قدرتها على تناول الموضوعات الإخبارية السياسية دون المساس بأمن الدولة السعودية.

‏المواد الصحفية التي تقدمها جريدة الندوة

‏سعت جريدة الندوة إلى إنشاء سياسة تحريرية مفادها ضرورة التزام كافة العاملين داخل ‏الأقسام الصحفية في جريدة الندوة بالمبادئ والمعايير الإعلامية، بالإضافة للأخلاقيات المهنية الصحفية والتي تم اعتمادها ضمن مواثيق الشرف الصحفي في المملكة العربية السعودية، حيث ساهمت بالتعاون مع وزارة الإعلام والاتصال السعودي في إنشاء المحتويات الصحفية السياسية، مع أهمية ذكر اسم المصدر الإخباري بشكل رسمي؛ وذلك من أجل التأكيد على أهمية الموضوع الإخباري بالإضافة إلى مصداقيته.

‏كما ركزت أيضاً جريدة الندوة على ضرورة استعمال القوالب الصحفية المختلفة للعديد من الموضوعات الإخبارية ذات المجالات المتعددة سواء كانت سياسية، اقتصادية، اجتماعية، ثقافية ، بالإضافة إلى تقديم مجموعة من القضايا المرتبطة في المعالم الحضارية، التاريخية، الوثائقية والسياحية المتواجدة في المملكة العربية السعودية، مع أهمية التأكيد على ضرورة إرفاق الصور الصحفية إلى جانب الإخباري والذي يساهم في التأكيد على مصداقية الخبر المقدم، بالإضافة إلى إعطاء جمالية للعدد الصحفي في جريدة الندوة.

‏سمات جريدة الندوة

  • ‏تتسم جريدة الندوة بأنها من المؤسسات الصحفية السعودية الربحية والتي تتطلب مبلغ مالي للاشتراك بها.
  • ‏تتسم جريدة الندوة بأنَّها من المؤسسات الصحفية القادرة على مواكبة التكنولوجيا الإعلامية والتقنيات المعاصرة في مجال الاتصال والإعلام، حيث ويسهم ذلك في الارتقاء بمستوى الأقسام الصحفية العاملة داخل جريدة الندوة منها: قسم التنفيذ، الإخراج، الإعداد بالإضافة إلى قسم إنشاء الرسوم الكاريكاتورية.
  • ‏تتسم جريدة الندوة بقدرتها على استقطاب للإعلاميين الصحفيين والمحررين، بالإضافة إلى المحللين السياسيين الذين يمتلكون المهارات والخبرات التي تمكنهم من مواكبة الكتابة في العمل الصحفي، مع أهمية إنشاء مجموعة من البرامج التدريبية المتخصصة في مجال الإعلام؛ وذلك من ‏أجل زيادة حصيلة المهارات والقدرات التي يمتلكها الطاقم الصحفي.
  • ‏تتسم جريدة الندوة بقدرتها على استقطاب الإعلانات التجارية والخدمية والتي بدورها تسعى إلى زيادة رأس المال، بالإضافة إلى الإيرادات.
  • ‏تتسم جريدة الندوة بقدرتها على التبادل الإخباري والإعلامي ما بين كافة المؤسسات الصحفية السعودية أو المؤسسات التلفزيونية أو المؤسسات الإذاعية؛ وذلك من أجل زيادة حصيلة الأخبار التي سيتم نشرها ضمن العدد الصحفي في جريدة الندوة.
  • ‏تتسم جريدة الندوة في قدرتها على استقطاب كتاب الأعمدة الصحفية، مع أهمية إلزامهم بكافة المسؤوليات المترتبة عليهم أثناء إنشاء العمود الصحفي، ‏بحيث يشتمل على الموضوعات المناسبة والتي لا تتعارض مع الأعراف والتقاليد المجتمعية في السعودية.
  • ‏تتسم جريدة الندوة بقدرتها على إنشاء ‏‏أرشيف صحفي متخصص في ضم المعلومات الإعلامية، الصور الصحفية، بالإضافة إلى الإحصائيات الاستقصائية  سواء كانت موضوعات وثائقية أو تاريخية أو سياسية حديثة أو قديمة.

‏الموقع الإلكتروني لجريدة الندوة

‏سعت جريدة الندوة كباقي المؤسسات الصحفية السعودية في إنشاء صفحات إلكترونية عبر الشبكة العنكبوتية، بحيث يتم استعمال أدوات التصميم الإلكتروني الجذابة والمثيرة للاهتمام؛ وذلك من أجل الاستحواذ على قاعدة جماهيرية كبيرة من الجمهور الإعلامي السعودي والعربي، ومن  أهم الخدمات الإعلامية والتي تقدمها:

  • ‏خدمة التحميل والتنزيل للصور الصحفية على أن لا يتم استعمالها ضمن المواقع الإخبارية الأخرى.
  • ‏خدمة الرد على كافة الاستفسارات التي تأتي من الجمهور الإعلامي المستهدف النوعي، حيث ويتم الرد عليها من قبل البريد الإلكتروني الموثق لجريدة الندوة.
  • ‏خدمة استقبال كافة الأفكار الصحفية التي ترد من صحافة المواطن، وذلك على اعتبار أنَّ صحافة المواطن بمثابة مصدر إخباري يساهم في تقديم مجموعة من الموضوعات الإخبارية التي يغفل عنها الطاقم الصحفي العامل داخل جريدة الندوة.

شارك المقالة: