‏ما هي جريدة الوطن السورية؟

اقرأ في هذا المقال


‏تاريخ ‏تأسيس جريدة الوطن السورية

‏تعتبر جريدة الوطن السورية من المؤسسات الصحفية المتواجدة في سوريا، حيث تسعى إلى تقديم المحتويات الإعلامية والصحفية باللغة العربية، حيث كان أول إصدار عدد صحفي لها في عام 2006، كما يوجد مقرها الرسمي والرئيسي في مدينة دمشق في سوريا.

‏وعليه يكون من الضروري التركيز على أنَّ جريدة الوطن السورية تركز على التوجه السياسي المؤيد للحكومة السورية، كما تساهم في تقديم مجموعة من الملاحق التابعة للموضوعات الإخبارية الوطنية بشكل اونلاين، ‏‏وذلك من خلال الصفحات الإلكترونية التابعة لها، ‏بالإضافة إلى ذلك فلقد ساهمت جريدة الوطن السورية بإنشاء ‏دار للنشر تابعة لها يتم من خلالها طباعة العدد الصحفي ونشرها وتوزيعها على كافة المناطق المتواجدة في سوريا، حيث ‏تسمى بالشركة العربية السورية للنشر والتوزيع.

‏الطاقم الإعلامي في جريدة الوطن السورية

‏ساهمت جريدة الوطن السورية ‏باستقطاب طاقم من الإعلاميين، المحررين والصحفيين الذين يمتلكون الخبرات ‏والمهارات التي تمكنهم من إعداد وتنفيذ وإخراج المحتويات الصحفية بشكل مميز على أن يجذب قاعدة جماهيرية كبيرة، ومن أهم الإعلاميين العاملين داخل جريدة الوطن السورية:

  • ‏الإعلامي وضع عبد ربه حيث يتولى رئاسة التحرير في جريدة الوطن السورية.
  • ‏الإعلامي جانبلات شكاي.
  • ‏الإعلامية لارا توما.

‏مكاتب جريدة الوطن السورية

‏سعت جريدة الوطن السورية إلى إنشاء مجموعة من المكاتب الفرعية التابعة لها، وذلك في مجموعة من المناطق المتواجدة في سوريا، ‏بحيث يسعى كل مكتب إلى تقديم المحتويات والموضوعات الإخبارية التابعة إلى المنطقة المتواجد فيها من أهمها:

  • ‏مكتب إعلامي في مدينة حلب.
  • ‏مكتب إعلامي في اللاذقية.
  • ‏مكتب إعلامي في طرطوس.
  • ‏مكتب إعلامي في دمشق.

‏مميزات جريدة الوطن السورية

  • ‏تتميز جريدة الوطن السورية بأنّها من المؤسسات الصحفية الأولى الخاصة في سوريا التي حصلت على ترخيص سياسي، وذلك منذ عام 2006 حيث بلغ عدد صفحاتها 16 صفحة.
  • ‏تتميز جريدة الوطن السورية بأنها من المؤسسات الصحفية التي تصدر المحتويات الإعلامية والموضوعات الإخبارية، بالإضافة القصص الإنسانية بشكل يومي دون انقطاع.
  • ‏تتميز جريدة الوطن السورية بأنَّها من المؤسسات الصحفية التي واكبت التكنولوجيا الإعلامية والمتطورة، بالإضافة إلى التقنيات الخاصة في مجال الإعلام والاتصال، وهو ما يسهم في الارتقاء بالمستوى عمل الأقسام الصحفية داخل جريدة الوطن السورية.
  • ‏تتميز جريدة الوطن السورية في قدرتها على استقطاب كتاب الأعمدة الصحفية الذين يمتلكون المهارة والخبرة في مجال كتابة العمود الصحفي بحيث تكون الموضوعات الإخبارية مناسبة على أن يلتزم بالمسؤوليات المترتبة عليه؛ وذلك من أجل عدم مخالفة العادات والتقاليد، بالإضافة إلى الأعراف المجتمعية في سوريا.
  • ‏تتميز جريدة الوطن السورية بقدرتها على تقديم خدمة التبادل والتعاون  الإخباري والإعلامي ما بين العديد من المؤسسات الصحفية، بالإضافة إلى المؤسسات الإذاعية فقط في سوريا وفي أقطار الوطن العربي، حيث يتم من خلالها زيادة حصيلة الأخبار التي سيتم تناولها ضمن العدد الصحفي في جريدة الوطن السورية.
  • ‏تتميز جريدة الوطن السورية في قدرتها على استقطاب المراسلين الميدانيين وتوزيعهم على كافة أقطار الوطن العربي؛ وذلك من أجل التغطية الحية والمباشرة للعديد من التقارير الإخبارية المطروحة على الساحة الإعلامية الدولية والسورية.
  • ‏تتميز جريدة الوطن السورية بأنها من المؤسسات الصحفية الربحية والتي تطلب مبلغ مالي معين؛ وذلك من أجل شرائها من قبل المحال التجارية ومراكز التسوق.
  • ‏تتميز جريدة الوطن السورية بأنّها من المؤسسات الصحفية التي ساهمت في استقطاب الإعلانات التجارية والخدمية؛ وذلك من أجل زيادة نسبة الإيرادات والأرباح وتمويل كافة الأقسام داخل جريدة الوطن السورية.

‏الموقع الإلكتروني لجريدة الوطن السورية

‏ساهمت جريدة الوطن السورية بإنشاء مواقع إلكترونية رسمية عبر الشبكة العنكبوتية، بحيث يتم من خلالها تقديم الموضوعات الإخبارية، المواد الصحفية، القصص الإنسانية، بالإضافة إلى الصور الصحفية أو الرسم الكاريكاتورية بشكل الإلكتروني مع أهمية التزامها بالمدرسة الكلاسيكية ‏المتطورة في استعمال أدوات التصميم الإلكتروني المميز، بحيث يتم إعداد وتصميم صفحات جريدة الوطن السورية بشكل مشوق على أن تحتل الصور الصحفية النسبة الأعلى في الجريدة الإلكترونية؛ وذلك من أجل جذب قاعدة جماهيرية كبيرة من أقطار الوطن العربي، بالإضافة إلى الاستحواذ على قاعدة جماهيرية من الجمهور الإعلامي السوري، ‏بالإضافة إلى التركيز على تقديم جملة من الخدمات الإعلامية بشكل إلكتروني ومن أهمها: خدمة استقبال كافة الأفكار الصحفية التي ترد من صحافة المواطن، مع أهمية استعمال  القوالب الصحفية المختلفة.


شارك المقالة: