‏ما هي جريدة صوت العروبة؟

‏تاريخ تأسيس جريدة صوت العروبة

‏تعتبر جريدة صوت العروبة من المؤسسات الصحفية ‏المتواجدة في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كان أول إصدار عدد صحفي لها في عام 1993، كما يوجد مقرها الرسمي الرئيسي في ‫نيوجيرسي ‏في ‏أمريكا، حيث تسعى إلى تقديم المحتويات الإعلامية والمواقع الصحفية بشكل أسبوعي باللغة العربية.

‏وبالتالي يكون من الضروري التركيز على أنَّ جريدة صوت العروبة تسعى إلى تقديم ‏المحتويات ذات التوجه السياسي والإقليمي، كما تم تصنيفها على أنها من أهم الجرائد الورقية العربية التي تصدر في الولايات المتحدة الأمريكية؛ وذلك بسبب تغطيتها لمجموعة من المقالات التي تهم الموضوعات والقضايا الأكثر شعبية ومطروحة على الساحة الإعلامية الأمريكية.

‏بالإضافة إلى ذلك فقد ركزت جريدة صوت العروبة على إنشاء خطة إعلامية مبنية على السياسة التحريرية والتي تنادي بضرورة الالتزام ‏بالأخلاقيات الإعلامية والمواثيق المهنية الصحفية التي تم اعتمادها من قبل وزارة الإعلام، ‏وهو ما يسهم في تقديم المحتويات الصحفية بمصداقية، حيادية، شفافية على أن يتم اعتمادها من المؤسسات الصحفية الإخبارية المتميزة.

‏المواد الصحفية التي تقدمها صحيفة ‏صوت العروبة

‏تسعى صحيفة صوت العروبة كباقي المؤسسات الصحفية ‏الأمريكية والناطقة باللغة العربية في تقديم المحتويات الصحفية السياسية، الاقتصادية، الاجتماعية، الثقافية، العربية ‏والأجنبية سواء كانت وطنية أو محلية أو عالمية، بالإضافة إلى قدرتها على استقطاب كتاب الأعمدة الصحفية الذين يمتلكون الخبرة والمهارة في مواكبة العمل الصحفي وكتابة الموضوع الإخباري من خلال الالتزام بالمسؤوليات المترتبة عليهم، على أن لا يخالف موضوع العمود الصحفي مع العادات، التقاليد والأعراف المجتمعية العربية والأمريكية.

‏وعليه فلقد سعت أيضاً صحيفة العروبة باستقطاب رسامي الرسوم الكاريكاتورية والمصورين الصحفيين الذين يخضعون بشكل مكثف ومستمر لبرامج التدريب الإعلامي والتي تنادي بأهمية مواكبة التطورات الحاصلة في مجال التقاط الصور الصحفية والرسوم الكاريكاتورية.

‏مميزات صحيفة العروبة

• ‏تتميز صحيفة صوت العروبة بأنّها من المؤسسات الصحفية الأمريكية الربحية والتي تحتاج مبلغ بسيط واشتراك مالي معين؛ وذلك من أجل توزيعها في السوق الإعلامي الأمريكي.

• ‏تتميز صحيفة صوت العروبة ‏في قدرتها على تقديم خدمة البث الحي والمباشر لمجموعة من التقارير الإخبارية الميدانية والتي تحظى باهتمام ونسبة تعرض كبيرة من قبل الجماهير الإعلامية العربية المتواجدة في أمريكا.

• ‏تتميز صحيفة صوت العروبة بأنّها من المؤسسات الصحفية التي ركزت على تقديم خدمة إنشاء أرشيف صحفي إخباري متميز يتم من خلاله ضم المعلومات الإعلامية، الإحصاءات الاستقصائية، بالإضافة إلى البيانات ذات الأهمية الكبيرة وتكون ‏ذات ارتباط وثيق في التحقيقات  الصحفية التي تم إعدادها لبعض الشخصيات السياسية والتي لها أهمية كبيرة من قبل المجتمع العربي ‏في الولايات المتحدة الأمريكية.

• ‏تتميز صحيفة صوت العروبة في قدرتها على استقطاب كافة أنواع الإعلانات سواء كانت تجارية أو خدمية إذاعية أو تلفزيونية، بحيث يتم ترجمتها إلى نصوص مكتوبة، مع أهمية تناوليها إلى جانب الصورة الصحفية التي تعبر عن ‏السلعة المراد ترويجها في السوق الإعلامي.

• ‏تتميز صحيفة صوت العروبة بأنّها من المؤسسات الصحفية التي ساهمت في استقطاب الإعلاميين، المحررين الصحفيين، بالإضافة إلى المحللين السياسيين المتمكنين في مجال الكتابة الصحفية، مع أهمية معرفتهم الكافية في كافة القوالب الصحفية ‏سواء كانت أحاديث أو عمود صحفي أو مقال افتتاحي أو تقارير إخبارية أو قصص إنسانية وغيرها.

‏الموقع الإلكتروني لصحيفة صوت العروبة

‏‏وكتبت صحيفة صوت العروبة التكنولوجيا الإعلامية المعاصرة والتقنيات المتطورة والحاصلة في مجال الإعلام والاتصال، حيث ساهمت من خلال هذه التكنولوجيا في إنشاء صفحات إلكترونية ومواقع رسمية ورئيسة تابعة لها يتم من خلالها تقديم كافة الموضوعات والقضايا الإخبارية من خلال استعمال القوالب الصحفية الإلكترونية، بالإضافة إلى قدرتها على مواكبة كافة التطورات الحاصلة في الصحافة الإلكترونية، وهو ما يساهم  في استقطاب أدوات التصميم الإلكتروني التي يتم من خلالها تنفيذ، إعداد وإخراج الصفحات الإلكترونية بشكل مميز ومشوق يتم من خلالها جذب قاعدة جماهيرية كبيرة وعريضة من الجمهور الإعلامي العربي والجمهور الإعلامي الأمريكي.

‏وبالتالي فقد ساهمت أيضاً في تقديم الخدمات الإعلامية والوظائف الإلكترونية التي توازي الوظائف والخدمات التي تقدمها الجرائد الورقية: من أهمها خدمة استقبال كافة الأفكار الصحفية، خدمة الإجابة على كافة التساؤلات والاستفسارات التي ترد من الجمهور الإعلامي المستهدف والنوعي، خدمة التبادل والتعاون الإخباري والإعلامي ما بين العديد من المؤسسات الإذاعية، المؤسسات الصحفية، بالإضافة إلى المؤسسات التلفزيونية.