‏ما هي وكالة خبر للأنباء؟

اقرأ في هذا المقال


‏تاريخ تأسيس وكالة خبر للأنباء

‏تعتبر وكالة خبر للأنباء من المؤسسات الإخبارية المتواجدة في الجمهورية اليمنية، حيث كان أول إصدار إخباري لها في سبتمبر في عام 2012، كما يوجد مقرها الرسمي والرئيسي في مدينة صنعاء في اليمن، ‏مع أهمية تقديمها لمجموعة من الخدمات والمحتويات الإعلامية باللغة العربية.

‏وعليه لا بُدَّ من التأكيد على أنَّ وكالة خبر للأنباء تعتبر من المؤسسات الإخبارية الخاصة والتي أسهمت في توزيع خدمة البث الإخباري على مجموعة من محافظات ومدن جمهورية اليمن، وذلك على مدار الأربع وعشرين ساعة بدون انقطاع في البث والإصدار الإخباري، بالإضافة إلى قدرتها على استقطاب شبكة من المراسلين الميدانيين الذين يمتلكون الخبرة والمهارة في مجال البحث عن الموضوعات الإخبارية التي تحظى بأهمية كبيرة على الساحة الإعلامية في جمهورية اليمن.

‏وبالتالي فلقد تعرضت وكالة خبر للأنباء إلى التوقف عن إصدار الأعداد الإخبارية بشكل ورقي وذلك في ديسمبر في عام 2017 إلا أنّها ساهمت في ذات الوقت في تقديم المحتويات الإعلامية المواد الصحفية والقوالب الإعلامية المختلفة بشكل إلكتروني عبر مواقعها الإلكترونية المتواجد على شبكة ‏الإنترنت، مع أهمية التزامها بشكل مباشر ورئيسي بالمبادئ والمعايير الإعلامية التي يتم إظهارها عند عملية صياغة، إعداد وتنفيذ وإخراج المواد الصحفية المختلفة ومن أهم هذه المبادئ: مبدأ الموضوعية، مبدأ النزاهة، مبدأ الشفافية، ومبدأ المصداقية.

‏المحتويات الصحفية التي تقدمها وكالة خبر للأنباء

‏ساهمت وكالة خبر للأنباء في إنشاء مجموعة من المحتويات الصحفية ذات المجالات المختلفة سواء كانت سياسية، اقتصادية، اجتماعية، ثقافية، ترفيهية، فنية، حضارية، سياحية، بالإضافة إلى الموضوعات المرتبطة بالأفلام الوثائقية، الأفلام التسجيلية والتاريخية التي تعبر عن الشخصيات أو عن دول على مر الزمان.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ وكالة خبر للأنباء ركزت على أهمية التنويع والتطوير في استعمال القوالب الصحفية سواء كانت عمود صحفي، حديث صحفي، سبق صحفي، تحقيقات استقصائية، مقالات افتتاحية، على أن يتم استقطاب كتّاب الأعمدة الصحفية الذين يمتلكون الخبرة في مجال مراعاة المسؤوليات المترتبة عليهم أثناء عملية إعداد وصياغة الموضوع للعمود الصحفي على أن لا يخالف العادات والتقاليد المجتمعية المتواجدة في الجمهورية اليمنية، بالإضافة إلى استقطاب كتّاب المقالات الافتتاحية الذين يمتلكون ‏‏الخبرة الوظيفية؛ وذلك من أجل التعبير عن الرأي الجريدة حيال بعض القضايا التي تحتل شعبية عالية ‏على الساحة الإعلامية في جمهورية اليمن.

‏سمات وكالة خبر للأنباء

  • ‏تبتسم وكأنها خبر للأنباء بأنها من المؤسسات الإخبارية الربحية والتي كانت تطلب قيمة للاشتراك بها؛ وذلك من أجل التعرض لكافة المواد الإعلامية التي تقدمها، إلا أنّها أصبحت تقدم الموضوعات الإخبارية إلكترونية بشكل مجاني.
  • ‏تتسم وكالة خبر للأنباء بأنّها من المؤسسات الإخبارية التي ساهمت في تقديم خدمة البث الحي والمباشر وذلك من خلال الصفحات الإلكترونية التابعة لها عبر الشبكة العنكبوتية.
  • ‏تتسم وكالة خبر للأنباء في تقديم خدمة إنشاء مكتبة صوتية إلكترونية تضم الموسيقى، المؤثرات الصوتية الصناعية والطبيعية سواء التي تم شرائها ‏أو التي تم إعدادها من قبل الطاقم الإعلامي في الوكالة.
  • ‏تتسم وكالة خبر للأنباء في قدرتها على استقطاب الإعلاميين، المحررين، الصحفيين، المصورين، رسامي الرسوم الكاريكاتورية، المحللين السياسيين والاقتصاديين، معدي البرامج وكتّاب السيناريو الذين يمتلكون الخبرة في مجال مواكبة العمل الإعلامي.
  • ‏تتسم وكالة خبر للأنباء في قدرتها على إنشاء مجموعة من برامج التدريب الإعلامي بشكل مكثف ومستمر على أن يتم من خلالها تطوير المهارات والخبرات التي يمتلكها الإعلامي العامل داخل الوكالة، مع أهمية تطوير أدائهم بشكل مستمر.

‏الموقع الإلكتروني لوكالة خبر للأنباء

‏ساهمت وكالة خبر للأنباء في إنشاء مجموعة من الصفحات الإلكترونية، وذلك بعد توقفها عن الإصدار الورقي، حيث تعتبر هذه الصفحات بمثابة مؤسسة إعلامية وإخبارية يتم إعلام الجمهور الإعلامي بكافة الأحداث المحلية أو الوطنية أو الإقليمية ‏والتي تجذب نسبة كبيرة من الجمهور الإعلامي المستهدف سواء كان جمهور يمنية  أو عربي ، ‏بالإضافة إلى قدرتها على استعمال مجموعة من الأدوات المستخدمة في عملية تصميم الصفحات والمواقع الإلكترونية على أن ‏تحظى الصور الصحفية النسبة الأكبر  من النصوص المرفقة على الموقع، ‏ومن أهم الخدمات الإعلامية الإلكترونية التي تقدمها:

  • ‏خدمة الرد الآلي والفوري للعديد من التساؤلات والاستفسارات التي ترد من الفئات الجماهيرية المختلفة.
  • ‏خدمة المشاركة الإعلامية ما بين المواقع الإخبارية الإلكترونية التابعة لمؤسسات إعلامية أو وسائل صحفية أو وكالات أنباء إعلامية معروفة عالمياً وعربياً ودولياً.

شارك المقالة: