‏ما هي وكالة نوافذ العراقية؟

اقرأ في هذا المقال


‏تاريخ تأسيس وكالة نوافذ

‏تعتبر وكالة نوافذ من المؤسسات الإخبارية المتواجدة في جمهورية العراق، حيث كان أول إصدار ‏إخباري لها في نوفمبر في عام 1959م، ‏كما يوجد مقرها الرسمي والرئيسي في مدينة بغداد في العراق، بحيث اتخذت رمز لها تحتها عنوان (ون ع)، ‏والتي تشير إلى ‏التعاون الإخباري والإعلامي مع هيئة الإذاعة البريطانية؛ وذلك من أجل تغطية الموضوعات الإخبارية التي تحظى بأهمية كبيرة في بريطانيا على أن يتم ترجمتها إلى اللغة العربية.

‏وبالتالي يكون من الضروري ‏التركيز على أنَّ وكالة نوافذ العراقية تعتبر بمثابة وكالة رسمية ساهمت في تقديم المواد الإعلامية والصحفية باللغتين العربية والإنجليزية، كما تم اختيارها على أنها من الوكالات الإخبارية التي تلتزم بالإجراءات القانونية والإعلامية اللازمة؛ من أجل  إعداد وإخراج وصياغة المواد الصحفية المختلفة، ‏بحيث تلتزم بكافة المعايير الإعلامية سواء كانت موضوعية، ‏مصداقية، شفافية وحيادية.

‏المواد الإعلامية التي تقدمها وكالة نوافذ العراقية

‏تركز وكالة نوافذ العراقية على تقديم المحتويات الإعلامية والصحفية من خلال استعمال الكفاءة الإعلامية في صياغة القوالب الصحفية المختلفة سواء كانت مقالات سياسية أو تحقيق صحفي أو عمود صحفي أو خبر، كما أنها ساهمت في إنشاء قسم متخصص في ترجمة المحتويات الإعلامية العربية والإنجليزية إلى اللغة الفرنسية؛ وذلك من أجل توجيهها إلى بعض مناطق دولة فرنسا.

‏بالإضافة إلى قدرتها على تسليط الضوء على بعض الموضوعات التي تحظى بأهمية كبيرة من قبل الجمهور الإعلامي العراقي سواء كانت سياسية، اقتصادية، اجتماعية، ثقافية، فنية، رياضية، كما تعتبر من المؤسسات الإخبارية التي تركز على السبق الصحفي وإجراء اللقاءات الصحفية؛ وذلك من أجل الحصول على بيانات وتصريحات رسمية يتم إرفاقها إلى الموضوعات في النشرة الإخبارية، بحيث يتم استقطاب أفضل معدات الصوت والصورة، ‏وهو ما ساهم في تطوير خدمة الوسائط المتعددة داخل مؤسسة نوافذ الإخبارية.

‏وعليه فلقد ركزت وكالة نوافذ العراقية إلى نقل قسمي الأخبار الخارجية والانصات من مبنى المحطات الإذاعية التابعة لمحطة نوافذ إلى مبنى وكالة نوافذ الإخبارية، ‏حيث كان ذلك بدلاً من مكتب الارتباط في الإذاعة والتلفزيون مع أهمية التركيز على تقديم بعض المواد الإعلامية المرتبطة بأسعار الصرف الأجنبي وأسعار البورصة.

‏الطاقم الإعلامي في وكالة نوافذ العراقية

‏سعت وكالة نوافذ العراقية ‏إلى استقطاب طاقم من الإعلاميين، المراسلين الميدانيين، بالإضافة إلى الصحفيين، المصورين، ورسمي الرسم الكاريكاتورية الذين يمتلكون الخبرة والمهارة الكافية في الخوض في مجال الكتابة الصحفية، وركزت على استقطاب ما يقارب 103 موظفاً

‏بالإضافة إلى إنشاء بعض برامج التدريب الإعلامي والمهني بشكل مكثف ومستمر؛ وذلك من أجل زيادة حصيلة مهاراتهم وخبراتهم، وهو ما يساهم في ارتفاع عدد الموظفين حيث ارتفع إلى 125 موظف، مع أهمية تمكينهم من العمل الصحفي ومواكبة الإمكانات الفنية سواء كان ذلك في الكوادر أو الأجهزة، ‏حيث ساهمت في استقطاب أجهزة الاستقبال من الوكالات الإخبارية الأجنبية العالمية، استقطاب الهاتف وأفضل ‏أجهزة الكمبيوتر.

‏مميزات وكالة نوافذ العراقية

  • ‏تتميز وكالة نوافذ العربية العراقية بأنها كانت فرع من وكالة أنباء رويترز البريطانية، إلا ‏أنَّه تم فصلها عنها لتصبح وكالة إخبارية عراقية محلية مستقلة.
  • ‏تتميز وكالة نوافذ العراقية في قدرتها على استقطاب كافة الموضوعات الإخبارية الإقليمية والإعلانات التجارية والخدمية سواء كانت إذاعية أو تلفزيونية، بحيث يتم ترجمتها إلى نصوص وإرفاق صورة صحفية إلى جانبها لتشتمل على صورة السلعة ‏المراد الإعلان عنها؛ وذلك من أجل زيادة نسبة رأس المال والإيرادات المالية التي ترد إلى وكالة نوافذ العراقية.

‏الموقع الإلكتروني لوكالة نوافذ العراقية

‏واكبت وكالة ‏نوافذ العراقية التكنولوجيا الإعلامية المتطورة والتقنيات المعاصرة في مجال الصحافة والإعلام، حيث أسهمت من خلالها إنشاء مجموعة من الصفحات الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي التي تحظى بنسبة مشاهدة تعرض كبيرة من قبل الجمهور الإعلامي العراقي بشكل خاص والجمهور الإعلامي العربي والأجنبي بشكل عام، حيث ساهمت في استعمال أدوات التصميم الإلكتروني التي يتم من خلالها جذب قاعدة جماهيرية كبيرة.

‏بالإضافة إلى ذلك فإنَّ وكالة أنباء نوافذ العراقية ساهمت في تقديم جملة من الخدمات الإعلامية الإلكترونية ‏والتي تقدمها المؤسسات الصحفية أو المؤسسات الإذاعية أو التلفزيونية، بحيث يتم التركيز على استعمال القوالب الصحفية الإلكترونية والتعرف على المتطلبات الجماهيرية على أن يتم تلبية رغبات وحاجات الجمهور الإعلامي المستهدف، كما تسعى إلى تقديم خدمة استقبال الموضوعات الإعلامية من صحافة المواطن.

المصدر: موقع وكالة نوافذ.


شارك المقالة: