أبو العيناء

اقرأ في هذا المقال


من هو؟

وهو الأديب محمد بن القاسم بن خلاد بن ياسر سُليمان اليمامي الهاشمي الأصل، من شعراء وأدباء عصر الدولة العباسية، ولد الأديب سنة مائة وواحد وتسعون للهجرة، الموافق لعام سبعمائة وتسعة عشر للميلاد، في الأهواز، حيث كان مولى بن العباس في الأصل.
وأُطلق على الأديب والشاعر محمد بن القاسم لقب أبي العيناء. ورويت عنه القليل من النوادر، التي يعرف بها الأديب بالفصاحة والظرافة.
وكان أبو العيناء كثير التنقّل، حيث انتقل إلى مدينة البصرة في العراق وسكن فيها فترة وجيزة من الزمن، حيث تلقّى تعليمه فيها على يد العديد من علماء وأدباء البصرة وشيوخها، كان أبرزهم: “عبد الملك الأصمعي، أبو زيد الأنصاري، بالإضافة إلى أبو عبيدة معمر بن المثنى.
وذكر المؤرخيون أنَّ أبو العيناء وعندما بلغ الأربعين من عمره فقد بصره، حيث كان يتنقل كثيراً بين بغداد وسامراء وكذلك البصرة.
وفي تمام عام ألف وتسعمائة و ستة وسبعين للميلاد وبتحقيق من الدكتور سعيد العانمي، نُشر للأديب والشاعر أبو العيناء الديوان الذي أحصى فيه أشعاره وقصائة التي نظّمها؛ وذلك في مجلة (البلاغ)، بالإضافة إلى قيام الدكتور أنطوان القوال بنشر الديوان نفسة للأديب والشاعر أبو العيناء في كتاب منفصل؛ وذلك في عام ألف وتسعمائة وأربعة وتسعين للميلاد.
وفي عام ألف وتسعمائة واثنان وسبعين للميلاد، قام نعمان أمير طه بتجميع المخاطبات والنوادر التي كتبها الشاعر أبو العيناء ونشرها في الوقت ذاته، كما يمتاز شعره بوجود الألفاظ والكلمات السهلة، بالإضافة إلى أنَّه استخدم اللغة العربية القوية، حيث مال في أشعاره التي نظّمها إلى الفكاهة قليلاً، كما أنَّ شعره احتوى على الفخر والهجاء والحكمة كذلك.

مؤلفاته:

ألَّف وكتب الشاعر العديد من القصائد الشعرية، التي وصل لنا منها ما يلي:

  • كأنه ذئب غضى أزلُّ.
  • ألم تعلمي يا عمرك الله أنني.
  • فلا تعتذر بالشغل عنا.
  • وشاطرة لما رأتني تنكّرت.
  • وكا كيس في الناس يحمد رأيه.
  • قُلْ للخليفة يا ابن عم محمد.
  • لعمري لئن كانت نواكم تباعدت.
  • أحارث بن عمر وقد وليت ولاية.
  • لله درك أي جنة خائف.
  • وإذا تكون كريهة أدعى لها.
  • أراد علي أن يقول قصيدة.
  • إذا رضيت عني كرام عشيرتي.

وفاته:

توفّي الشاعر أبو العيناء في الخامس من أغسطس عام ثمانمائة وستة وتسعين للميلاد، الموافق للعشرين من جمادى الثاني لعام مئتان وثلاثة وثمانين للهجرة.


شارك المقالة: