من هو أحمد إبراهيم الغزاوي؟
أحمد إبراهيم الغزاوي وهو الأديب والكاتب والمؤلف العربي من المملكة العربية السعودية، شاعر عربي من الشعراء العرب المخضرمين، ويتعبر من أبرز الأدباء الذين تكاتفوا لرفعة الأدب العربي في العصر الحديث على وجه الخصوص.
ولد الأديب والكاتب والشاعر السعودي المخضرم أحمد إبراهيم الغزاوي في مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية وذلك في عام ألف وثلاثمائة وثمانية عشر للهجرة الموافق لعام ألف وتسعمائة للميلاد،حيث عاش في مكة المكرمة كل مراحل طفولته.
كما وتلقَّى تعليمه الابتدائي على يد الكتاب في مكة المكرمة، كذلك كان يستمع لحلقات العلم في المسجد الحرام، وفي المدرسة الصولتية في عام ألف وتسعمائة واثنا عشر للميلاد درس تعليمه الثانوي، ثم واصل تعليمه في مدرسة الفلاح.
وفي العهد الهاشمي تنقل الأديب والشاعر العربي الكبير المخضرم أحمد إبراهيم الغزاوي بين العديد من الوظائف في ذاك العهد، كما وتولى رئاسة القضاء تولى الأيب أحمد إبراهيم وذلك خلال حكم الشريف الحسين بن علي وذلك لمنطقة جازان في المملكة العربية السعودية، وكان له الحضور البارع في العديد من الوظائف في ذلك العهد.
كتب الأديب والشاعر العربي المخضرم أحمد إبراهيم الغزاوي العديد من الكتب العربي التي وصل من خلالها مرتبة الشهرة بين الأدباء العرب في عصرة، كذلك مؤلفاته جعلت منه أديباً مرموقاً، ومن أهم ما كتبه الأديب أحمد إبراهيم الغزاوي هو كتبا شذات الذهب كذلك مادة المقالات التي كانت في اللغة العربية والتاريخ الأدبي، حيث نشر الكثير من تلك المقالات في الصحف العربية السعودية ، كصحيفة البلاد السعودية ومجلة المنهل، وفي الصحافة المحلية له الكثير من المقالات أيضاً.
وفي العهد الهاشمي بدأ الأديب السعودي أحمد إبراهيم الغزاوي بكتابة الشعر العربي بشكل متقن، كذلك لقّب حينها بشاعر عبد العزيز آل سعود وذلك في عام ألف وثلاثمائة وواحد وسبعين للهجرة الموافق لعام ألف وتسعمائة وواحد وخمسين للميلاد، كما ويعتبر أحمد إبراهيم أحد أكبر الشعراء العرب الذين كتبوا الشعر العربي بطريقة تقليدية، كذلك اتبع الطريقة القديمة في الكتابة للقصيدة العربية ويظهر ذلك من خلال المطالع للقصائد التي كان يختارها ويؤلفها بعناية، وكذلك الأغراض المعروفة والمقصودة من تلك القصيدة، والهدف منها، كذلك من خلال الألفاظ الفخمة التي كان يختارها عند تأليفه لتلك القصائد.