من هو أحيمر السعدي؟

اقرأ في هذا المقال



اسمه
الأحيمر بن فلان بن حارث بن يزيد السعدي من تميم من شعراء العصر العباسي، شاعر من مخضرمي الدولتين الأموية و العباسية.
كان لصاً فاتكاً ماراً من أهل بادية الشام، أتى إلى العراق وقطع الطريق فطلبه أمير البصرة سليمان بن علي بن عبد الله بن عباس ففر فأهدر دمه وتبرأ منه قومه.
حياته

عاش أحيمر السعدي في الدولتين الأموية وكذلك العباسية، حيث كان يسكن بادية الشام فطرد أهله لكثرة جناياته فجاء إلى العراق وراح يقطع طريق القوافل فصار لصّاً مارداً فاتكاً فطلبه والي البصره فهرب إلى الفلوات وصاحب الوحوش وكان يقول: كنت آتي الظبي حتى آخذ بذراعيه وما كان شيء من بهام ينكرني إلَّا النعام ولأنه خليع طريد فقد ظل مغموراً وله قصيدة مشهورة واحدة يقول في مستهلها:

عوى الذئب فاستأنست بالذئب إذ عوى وصوتَ إنسانٍ قكدتُ أطيرُ


وأمَّا سائر ما وصل من شعره يعدو عن نتف صغيرة وأبيات يتيمة.

بعض من أشعاره
نهق الحمار فقلت: أيمن طائر إنَّ الحمار من التجار قريب
وقالت: أرى ربع القوام وشاقها طويل القناة بالصحاء نؤوم
فإنْ لك قصداً في الرجال فإنَّني إذا حلَّ أمر ساحتي لجسيم
تعيرني الإعدام و البدو معرض وسيفي بأموال التجار زعيم
وقال أيضاً:
قال اللصوص بني اللخناء يحتسبوا بزَ العراق وينسوا طرفة اليمن
ويتركوا الخزَّ والديباج يلبسه بيض الموالي ذو الأعناق و العكن
أشكو إلى الله صبري عن زواملهم وما ألاقي إذا مرت من الحزن
فربَّ ثوبٍ كريم كنت آخذه من القطار بلا نقد ولا ثمن

وفاته
توفي الأحيمر السعدي حوالي سنة 170هـ / 787 ميلاديّة.
+


شارك المقالة: