ما هي القصة القصيرة؟
هي فن من الفنون النثرية، انتقلت من الثقافة الغربية إلى الثقافة العربية، وهي عبارة عن وصف وتصوير عميق لحدث أو أحداث حصلت في حياة شخص معين بطريقة لافتة ومشوقة، حيث انتشرت في بدايات القرن العشرين وهذا الاتشار ساعد على حركة الترجمة؛ حيث تم ترجمة كثير من القصص في الأدب الأوروبي إلى العربية، وتمتاز أيضاً القصة القصيرة بالوحدة والكثافة، وأول من أبدع في هذا المجال هم: المنفلوطي ومحمود تيمور.
أهم أساليب القصة القصيرة:
- كثرة القراءة والاطّلاع، فهذا يساعد على معرفة خطوات كتابة القصة القصيرة بشكل جيد.
- بعد معرفة خطوات كتابة القصة يجب التعرف على الشكل العام للقصة القصيرة؛ من أجل اكتساب مهارة كتابتها بطريقة ملهمة وجاذبة للقارئ.
- الشخصيات الرئيسية في القصة يجب وضعها بالخطوط العريضة، أي كرؤوس أقلام القصة؛ لأن هذه الشخصيات هم محور القصة.
- البدء بكتابة مقدمة لافتة للقصة، وبعد ذلك وضع شكل تسلسلي للأفكار ويفضل أحياناً قبل كتابة الحوار، عمل حوار مختصر لحبكة القصة، وبهذا يتبيّن الهدف الأساسي من هذه القصة.
- وضع خاتمة أو نهاية القصة، وهذه النهاية إما أن تكون مفرحة أو حزينة، فأغلب القراء يعتقدون أن القصص يجب أن تنتهي نهاية سعيدة، ومن الممكن أيضاً أن تترك النهاية مفتوحة؛ أي عائدة إلى خيال القارئ وحسب فهمه للقصة والحبكة ووجهة نظره فيها.
- من المهم أن يكون الكاتب للقصة متمكّن من ناحية لغوية وأدبية، فهذا يزيد من جمالية القصة.
- موضوع القصة بمعنى يجب أن يختار الكاتب موضوع محبوب وشائع ومشوّق للقرّاء، ويبتعد عن المواضيع التي ربما لا يتقبلها المجتمع، لكن في حالة أن دور البطل تطلب أن يكون سيء، فيجب أن ينوّه الكاتب في القصة إلى سلوكه الخاطئ.
مكونات القصة القصيرة:
تتكون القصة القصيرة من عدة عناصر وهي:
- موضوع وحبكة القصة.
- الشخصيات الرئيسية بالقصة.
- اللغة والأسلوب.
- المكان و الزمان.
- الصراع أو العقدة.
- نهاية القصة.
وأخيراً القصة القصيرة فن ويجب إتقانها، سواء كانت موهبة تولد مع الشخص، أم تدريب ومهارة مكتسبة، وكان أول من اشتهر بكتابة القصة القصيرة الكاتب المعروف (يوسف إدريس).