أقوال العظماء عن الحضارة

اقرأ في هذا المقال


أقوال العظماء عن الحضارة

تُعرف الحضارة بأنها الرموز التاريخية والإرث التراثي الذي ينبثق عن مجتمع معين، كما يشار بالحضارة أيضاً إلى المرحلة الانتقالية من مرحلة زمنية قديمة إلى مرحلة أخرى حديثة، تتميز بالعديد من المظاهر الحديثة والمتطورة، والتي تواكب العصر، فيظهر فيها الرقي والتقدم والثقافة العالية في مختلف مجالات الحياة، سواء كان في مجال الأدب أو مجال الفن، أو المجال الاجتماعي والتقني.

1. “الكتاب هو النور الذي يرشد إلى الحضارة”. (فرانكلين روزفلت)

2. “فرق كبير بيننا يا سيدي، فأنا الحضارة، والطغاة ذكور”. (سعاد محمد الصباح)

3. “أعتقد أنّه كان لدينا حواس رائعة كثيرة، ولكننا مع تقدم الحضارة أضعناها، ولم يبق لدينا سوى هذه الخمس البائسة”. (س. يو. ليتس)

4. “الحضارة تُعلِم، أمّا الثقافة فتُنور، تحتاج الأولى إلى تعلم، أمّا الثانية، فتحتاج إلى تأمل”. (علي عزت بيجوفيتش)

5. “الإسلام هو أول نظام عالمي وضع بذور تحرير العبيد، ومع ذلك ظل الرق قائماً طوال فترة الحضارة الإسلامية، لماذا؟ لأنّ أصحاب المال كانوا دائماً في مركز القرار، مبادئ الدين شيء، ومن يطبقونها شيء آخر”. (صنع الله إبراهيم)

6. “الحضارة التي بدأت بالكاتدرائيات، لا بد أن تنتهي بالهرمسية والشيزوفرينيا”. (إميل سيوران)

7. “أنتج لتربح، واربح لتبدد، هذه سمة في جبلة الحضارة”. (علي عزت بيجوفيتش)

8. “الشهداء هم الذين وضعوا أسس الحضارة”. (بنجامين فرانكلين)

9. “عندما ينظر المراهقين إلى العلماء والمخترعين، بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى الموسيقيين والممثلين، ستقفز الحضارة عندها إلى مستوى عالي من التطور”. (براين غرين)

 10. “إنّ الحضارة الحديثة، فيها عيوب كثيرة، و لكنها مع ذلك محتومة علينا، لا مفر منها، فنحن إذ نعيش في هذا العصر، يجب أن نسير في طريق هذه الحضارة شئنا أو أبينا”. (علي الوردي)

11. “الجموع خاملة وعديمة الذكاء، ولا بد من سيطرة الأقلية لبناء الحضارة”. (سيغموند فرويد)

12. “إننا نصلي لله الذي لا يحده مكان، ولا يمكن أن يفهم من خلال الجهات، ولكن تعبدنا له عز وجل، لا بد أن يمر بهذا الاتجاه، بهذا الطريق، بطريق تكوين تلك الحضارة الأخرى”. (أحمد خيري العمري)

13. “إنّ الحضارة الاستهلاكية، هي أسوأ أو أقبح من الوحشية والهمجية! نعم، إنّ الذي يتحضر في الاستهلاك فقط، فإنه دون الوحشي، لماذا؟ لأنّ الوحشي لا يعدم الأمل في تحضره عن طريق الإنتاج، لكن المستهلك من غير إنتاج، يعدم الأمل به طبيعياً”. (علي شريعتي)

14. “إنّ الحضارة لا يمثلها الغرب أو الشرق، بل يمثلها الإنسان القادر على تذوق الجمال أينما يراه”. (الصادق النيهوم)

15. “ليس من الممكن أن تتراجع الحضارة إلى الوراء، بينما يوجد شباب في هذا العالم، قد يبدو الشباب مُتجهم الوجه، لكنه سيُقدم للعالم بصمته الخاصة”. (هيلين كيلر)

16. “وهكذا إذا كنا أصحاب عقيدة، فإنّه متى ما وفقنا إلى أن نجتاز مرحلة الإيمان بنجاح، فإننا سنكون صانعي أكبر حضارة، أمّا إذا لم نشعر بنقص فكرنا، أو لم تنكشف لنا قضية الإيمان والعقيدة، ولم نتضح طريقنا فنتعلمه، ولم نشعر بحاجتنا إليه، فإننا سنبقى محتاجين أرقاء للمنتجين”. (علي شريعتي)

17. “إنّ تقليد المسلمين لمظاهر الحضارة الغربية، سيجعلهم مجبرين على تبني النظرة الأخلاقية الغربية؛ لأنّ تقليد المظهر الخارجي، يقود بدرجات إلى تبن، مقابل للنظرة الشاملة المسؤولة عن ذلك المظهر”. (محمد أسد)

18. “الحضارة العظيمة، لا تزيل الشر ولا تمحو الجريمة، ولكنها توجد الشر العظيم، والجريمة العظيمة”. (توفيق الحكيم)

19. “يتوهج النص القرآني بين أيدينا، ونحن نعيد فهمه بضوء شروط الحضارة، يتوهج هو ويبعث الضوء، بقي أن نتوهج نحن”. (أحمد خيري العمري)

20. “شيء مضحك، أن يضع الإنسان نفسه في سيارة مستفيداً من الحضارة، ثم تبقى المسافة بينه وبين إنسانيته معطلة تماماً”. (غسان كنفاني)

21. “موضوع الثقافة، موضوع ثابت هو لماذا نحيا؟ أمّا الحضارة، فهي تقدم متصل يتعلق بسؤال آخر هو: كيف نحيا؟ أول سؤال عن معنى الحياة، والثاني عن كيفية هذه الحياة”. (علي عزت بيجوفيتش)

22. “ألم أقل: بأنّ هذه الدنيا بغير امرأة، كوم من الحجارة ؟ وأن من لا يعرف العشق، فلا يمكن أن يعرف ما الحضارة؟”. (نزار قباني)

23. “الإسلام لا يعارض العلم الصحيح، ولا الفن النافع ولا الحضارة الخيرة، وإنّه دين سهل رحب مرن”. (علي الطنطاوي)

24. “نأوي إلى الخلوة، ليس بسبب بعض الأحزان الشخصية، كعدم رضانا عن ظروف الحاضر، بل لأننا نريد من وراء خلوتنا، إنّ نوفر طاقات، سوف تحتاج إليها الحضارة ذات يوم لا محالة، نحن أنفسنا رأس مال، نحاول الحفاظ عليه، لكن بإخفائه كما كان يحدث في العصور الخطيرة”. (فريدريك نيتشه)

25. “ونحن لا نكره هذه الحضارة الغربية، ولا نرفضها جملة، كما يفعل الجهلة المتعصبون، ولكن لا نقبلها كذلك جملة كما يفعل القردة المقلّدون، بل نحكم فيها شرعنا وعقولنا، فنأخذ منها وندع”. (علي الطنطاوي)


شارك المقالة: