أمثال عالمية حول التطلع إلى المزيد

اقرأ في هذا المقال


أمثال عالمية حول التطلع إلى المزيد:

يبقى الإنسان على مر العصور في حاجة إلى التطور والتطلع إلى المزيد، إذ يُعتبر ذلك من الأمور الثابتة والظواهر اللازمة للوجود الإنساني، وقد تتمثل تلك الظاهرة في وجود الأمنيات والتطلعات الفكرية الواسعة، وهذه المسألة من الأمور التي يتفق عليها الغالبية العظمى من البشرية، فلا يوجد إنسان على وجه الأرض لا يحمل في جعبته مجموعة من الأحلام والتطلعات والأمنيات، حيث يُعتبر هذا الأمور من الأمور الإيجابية التي تدفع بالفرد إلى التقدم والنجاح، لكن حينما تتجه في طريق الطمع، فإنها تعتبر من الأمور السلبية.

1. كلما حصلت على شيء كلما تطلعت إلى المزيد (The more you have, the more you want):

أشار المؤرخين من خلال المعنى الضمني للمثل الإنجليزي أنّ الإنسان بطبيعته لا يقتنع أبداً بما يملك، فكلما أشبع رغبة لديه، تتولد لديه رغبات أخرى جديدة، حيث كلما جمع مبلغاً من المال، رغب في تحصيل المزيد.

2. من معه كثير يريد أكثر (Much would have more):

أشار الأدباء والمؤرخين من خلال المحتوى الضمني للمثل الإنجليزي أنه وبالرغم من أن بعض الناس قد ينالوا حظاً وافراً من الدنيا، إلى أنه حينما يتطور هذا الشعور داخله إلى أن يوصل به إلى درجة الطمع، فإنه يقوم بعميهم عما يمتلكونه، ولا يشعرون بالرضا والقناعة، بل يبقون في التطلع إلى المزيد.

3. من يطارد عصفورين يفقدهما جميعاً (He who loses two birds will lose them all):

يعود أصل المثل إلى دولة فرنسا، ثم بعد ذلك تمت ترجمته إلى كافة اللغات العالمية، كما أعتبر المثل الفرنسي من أكثر الأمثال العالمية تداولاً في كافة المجتمعات سواء أكانت العربية أو الإنجليزية، وذلك للإشارة إلى الشباب الطموحين والذين يحملون العديد من الأحلام والتطلعات والأمنيات أن لا ينجروا خلف الطرق المتشتتة، والتي لا تجدي نفعاً سوى فقدان جميع ما يمتلكه الفرد.

4. ليس للحياة قيمة إلا إذا وجدنا فيها شيئاً نناضل من أجله:

أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أنّ الحياة لا تكون مميزة ولها قيمة كبيرة، إلا إذا كان هناك أهداف وأحلام وتطلعات يسعى الفرد لتحقيقها.

5. احذر أن تكون أهدافك مجرد أمنيات أو رغبات فتلك بضاعة الفقراء:

أشار المؤرخين من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أنه لا ينبغي على الإنسان أن يبقى أحلامه وتطلعاته مجرد كلام دون السعي في تحقيقها.


شارك المقالة: