أمثال عالمية عن الأدب:
عرف اللغويون الأدب في مختلف معاجم اللغة حول العالم على أنه أحد الأشكال التي يتخذها الفرد في التعبير عن كافة ما يعتريه من خواطر وأفكار ومشاعر، بحيث تكون ممزوجة بأرقى الأساليب، سواء كان ذلك عن طريق الكتابة أو عن طريق أساليب التعامل مع الناس والمجتمع من حوله.
1. ليس هناك ما يكلف أقل من الأدب (There is nothing that costs less than civility):
أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل الإنجليزي أنّ الإنسان لا يخسر شيئاً، في حال قام بمعاملة الآخرين بأدب ولطف وجاملهم بالكلمة الطيبة.
2. الأدب لا يباع ولا يشترى بل هو طابع في قلب كل من تربى فليس الفقير من فقد الذهب وإنما الفقير من فقد الأخلاق والأدب:
أول من خرج بالمثل العربي هو الصحابي الجليل (علي بن أبي طالب)، حيث أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الأدب من الأمور التي لا يمكن شراؤها أو بيعها، ولا تتعلق بالغنى والفقر، وإنما هي من الأمور التي يُفطر عليها الإنسان بطبيعته.
3. وقد كانت رجولة محمد عليه الصلاة والسلام في القمة بيد أن قواه الروحية وصفاءه النفسي جعلا هذه الرجولة تزداد بمحامد الادب والاستقامة والقنوع:
يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث كان أول من خرج به العالم والمفكر الإسلامي (محمد الغزالي)، إذ أوضح من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أن سيدنا محمد هو من كان مثال وقدوة في الأدب والأخلاق.
4. من أدب ولده صغيراً سر به كبيراً:
أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الأب حين يعمل جاهداً على تربية أبنائه وهم في مرحلة صغيرة من العمر، هذا الأمر سوف يثمر بهم في المستقبل ويجعلهم أبناء صالحين، فلا يتعبوا بال آبائهم مع مرور الوقت.
5. الصدق عمود الدين وركن الأدب و أصل المروءة:
يعود أصل المثل إلى دولة لبنان، حيث كان أول من خرج بالمثل هو الأديب والناقد اللغوي اللبناني (إبراهيم اليازجي)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الصدق هو الأساس في تسطير الأدب في كافة المجتمعات الدولية على حد سواء.
