أمثال عالمية عن الألم

اقرأ في هذا المقال


أمثال عالمية عن الألم:

يُعرف الألم من قِبل علماء اللغة في كافة المعاجم الدولية على أنه حالة حسية، أو شعور سلبي بعدم الراحة والسعادة اللتان يولّدان المعاناة، فالألم يظهر بعدة أشكال، فإما أن يكون ألم مادي أو ألم معنوي؛ ويعود في ذلك إلى العوامل التي قامت بالتسبب به.

فالألم المادي يقود الفرد إلى الشعور الصداع المستمر، بينما الألم المعنوي فهو ما يقود الفرد إلى الشعور بالتوتر والحزن والقلق، فالإحساس بالألم يختلف من إنسان إلى آخر؛ ويعود السبب في ذلك إلى العامل الوراثي الموجودة في الإنسان، بينما أشارت العديد من الدراسات إلى أن الأنثى تشعر بالألم أكثر من الذكر.

1. لا يعلم أين يؤلم الحذاء إلا من يرتديه (Only the wearer knows where the shoe pinches):

أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المعنى الضمني للمثل الإنجليزي أنه لا يعلم أسباب المشكلة إلى من يعيش فيها، ولا يحس بوطأة المشكلة إلا من يعانيها، وقد لا يفهم الناس سلوك شخص ما؛ وذلك لأنهم لا يعلمون الدافع وراءه، على سبيل المثال يتخذ الشخص قرار الإقالة من وظيفة مرموقة ويتعجب الناس لذلك، لكنه يعلم تماماً أن السبب هو تورطه في علاقة مع أحد العملاء.

2. الآلام طريق الخلود لكبار العزائم وطريق الخمول لصغارها:

يعود أصل المثل إلى دولة سوريا، حيث كان أول من خرج به مؤسس حركة الإخوان في سوريا (مصطفى السباعي)، وقد أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنّ الإنسان التي تكون عزيمته كبيره وإرادته عالية يتحمل كافة الآلام دون شكوى، بينما من كانت إرادته وعزيمته صغيرة، فإنه تقوده الآلام إلى طريق الخمول.

3. لتكن الآلام بمقدار الجراح:

يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث كان أول من خرج به الأديب المصري (أحمد عتمان)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أن حجم آلام الشخص وكبرها يكون على مقدار الجروح في جسده.

4. يُنسى الألم إذا أعقبه مغنم (Pain is forgotten when gain follows):

أشار المؤرخون والأدباء من خلال المعنى الضمني للمثل الإنجليزي أنه حينما ينجح الإنسان في تحقيق هدفه، فإن سعادته تجعله ينسى كل الآلام والصعاب التي عانى منها من قبل.

5. الآلام العظيمة يجب أن تعيشها دون تظاهر ودون شكوى ودون ضجيج ودون نحيب:

أشار الحكماء والأدباء من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنّ الإنسان ينبغي أن يتحمل آلامه دون إشعار أحد بها، فلا يدرك الألم إلا من به ألم.


شارك المقالة: