أمثال عالمية عن الانحياز:
يُعتبر الانحياز حسب تعريف اللغويين في مختلف المعاجم الدولية على أنه الحكم المسبق والتعصب في أمر معين أو في قضية معينة، سواء كان ذلك على وجه الخصوص أو على الوجه العام، وفي العادة يكون ذلك التحيز من خلال مساندة أو دعم أو تبني عقيدة إيديولوجية أو وجهة نظر، فالانحياز يقود الفرد إلى الرضا أو عدم الرضا لصحة ادعاء معين، ولا يعتمد ذلك على قوة الادعاء أو قوة براهينه أو الأمور التي تؤيده، إنما لأن هذا الادعاء يُعد من الأمور التي لا تناسب وتلائم المعتقدات والأفكار المسبقة لدى المتحيز.
1. الحيازة هي تسعة أعشار القانون (Possession is nine points of the law):
أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل الإنجليزي أن في حال تخاصم رجلين على ملكية قطعة من الأرض على سبيل المثال، ولم يتمكن أي منهما أن يثبت حقه القانوني في الأرض، وذلك بأن يكون معه من العقود الموثقة ما يؤيد ادعاءه، فإن الشخص الذي تكون الأرض بحيازته، هو من يمتلك الحق الأكبر في حيازتها.
2. قل لي من هو الحكم وطبيعة علاقته بالمتهم وأنا أخبرك مسبقاً بالحكم:
يعود أصل المثل إلى دولة الجزائر، حيث أول من خرج به كان الكاتب والروائي الجزائري (مولود بن زادى)، حيث أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنه في القضايا القانونية حينما تكون هناك علاقة بين الحاكم والمتهم، فإن الحاكم يتحيز إلى المتهم، ويحاول جاهداً تخفيف العقوبة عليه إلى أقل حد ممكن.
3. في القرن الواحد والعشرين آن الأوان للخروج من تقييم الشخص إلى تقييم القول بغض النظر عن رأينا في الشخص:
يعود أصل المثل إلى دولة السعودية، حيث كان أول ما خرج من الإعلامي الشهير (أحمد الشقيري)، إذ أشار من خلال معنى المثل العربي إلا أنه لا ينبغي على الإنسان التحيز لشخص معين، وإنما ينبغي عليه الحكم بما صدر عن الشخص من أقوال وأفعال.
4. الانحياز يقينية الجاهل كما أن الحياد ربيبة العالم:
يعود أصل المثل إلى دولة السعودية، حيث كان أول ما خرج عن الداعية الإسلامي (سلمان العودة)، حيث أوضح من خلال معنى المثل العربي أنّ الانحياز هو يقين الإنسان الجاهل.