أمثال عالمية عن التجارة:
ورد تعريف مفهوم التجارة حسب رأي علماء اللغة على أنها عملية تبادل الخدمات والسلع، حيث تتم العملية بين طرفين أساسيين؛ وذلك يكون مقابل الحصول على الربح، إذ تُبنى التجارة على العديد من الجوانب، فتعمل على تطوير المنتجات البدائية والمواد الخام إلى مواد مفيدة، ويكون لها حاجة كبيرة من قِبل الأفراد والمجتمعات المستهلكة، كما تُعتبر التجارة وسيط مهم وأساسي بين الطرف المنتج والطرف المستهلك؛ وذلك يكون من خلال الزيادة في رأس المال، والذي يؤدي إلى الزيادة في الربح، مما يؤدي بالنهاية إلى إشباع حاجيات المجتمع والأفراد.
1. التاجر الذي لا يربح يخسر (A merchant that gains not, loses):
أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المعنى الضمني للمثل الإنجليزي أن التاجر إذا لم يحصل على ربح من تجارته، فإن ذلك يُعتبر الخسارة بحد ذاتها؛ ويعود السبب في ذلك إلى أنه أنفق ماله واستثمر ثروته وبذل جهوده دون طائل يذكر.
2. من لا يخاطر لا يربح (Nothing stake, nothing draw):
أشار المؤرخون والأدباء من خلال المحتوى الضمني للمثل الإنجليزي أنه إذا لم يقوم التاجر بالمخاطرة والإنفاق على استثماره، فإنه لن يربح شيئاً، فبقدر ما تكون المخاطرة بقدر ما يكون الربح.
3. من لا يجازف لا يكسب (Nothing venture, nothing have)
أشار العلماء والفقهاء من خلال المعنى الضمني للمثل الإنجليزي أنه إذا لم يكن الإنسان على استعداد كامل للمغامرة والمخاطرة، فليس هناك أمل أن يحقق ما يريد.
4. من لم يركب الأهوال لم ينل المطالب:
أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أنّ الإنسان إن لم يحاول جاهداً تحدي كافة الصعوبات والمخاطر التي قد تواجه في طريقه للتجارة وتحقيق المطالب، فإنه لا يستطيع أبداً أن يصل يوماً من الأيام إلى تحقيق أمنياته وأحلامه.
5. التجارة مدرسة الغش (Trade fraud school):
يعود أصل المثل إلى دولة فرنسا، حيث خرج به الشعب الفرنسي للتنويه إلى أمر مهم في التجارة، ألا وهو الغش، حيث أشار الحكماء والأدباء من خلال المعنى الضمني للمثل الفرنسي أنّ التجارة يدخل فيها الكثير من الغش، وهو من الأمور المنبوذة وغير المستحبة، وقد أوجب المثل بالابتعاد عنها مهما كلف الأمر، فالتاجر الغشاش تنفر الناس عنه وعن التجارة معه.