أمثال عالمية عن التنصت

اقرأ في هذا المقال


أمثال عالمية عن التنصت:

يُعتبر التنصت من السلوكيات السيئة والمنبوذة لدى كافة المجتمعات الدولية، حيث يُعد التنصت الاستماع بالسر إلى كلام الناس والمحادثات الخاصة بهم، دون أخذ إذن منهم ودون علمهم، فالتنصت من العادات التي تُعبر عن قلة الأخلاق، حيث يقوم شخص ما باستراق السمع إلى أحد الأشخاص دون الاستئذان منه.

ومن خلال التطورات التي حدثت عبر العصور منذ الزمن القديم وحتى الوقت الحاضر،  ظهرت العديد من الأشكال والطرق التي يستخدمها الإنسان في التصنت على الآخرين والتجسس عليهم، فهناك من يقوم بالتجسس على الآخرين من خلال أجهزة خاصة، ومنهم من يقوم بالتجسس عن طريق الاستماع من خلف الأبواب والجدران.

سبب التنصت العديد من المشاكل بين الناس على مر العصور، وذلك لما للتنصت والتسمع على الآخرين العديد من الآثار التي تؤثر بشكل سلبي على نفسية الفرد؛ وهذا ما جعل العديد من الكتب السماوية تنهي عن التصنت بكافة أشكاله وطرقه وأساليبه، وفيما يلي نضع بين أيديكم بعض الأمثال العالمية التي تمحور حديثها حول موضوع التنصت.

1.المتنصتين لا يسمعون أخباراً جيدة عنهم (Listeners hear no good of themselves):

التنصت على الآخرين والتجسس عليهم يسبب الكثير من الأمور السيئة التي تؤثر سلبياً على نفس الفرد؛ لأنه لو أنّ الكلام الذي يدور بين المجموعات كان فيه خير للشخص المتنصت أو الشخص الذي التجسس، لكان تحدثوا به أمامه؛ ولذلك ظهرت العديد من الأمثال العالمية التي تحدثت عن موضوع التنصت ونهت عنه، ومن بين تلك الأمثال المثل الإنجليزي المشار إليه.

حيث أوضح الحكماء والفلاسفة من خلال المعنى الضمني للمثل الإنجليزي  أن منة يقوم التنصت على الناس، فإنه لا يسمع سوى ذم الناس فيه، بالإضافة إلى حديثهم عنه بالسوء، كما يعلم كذلك العديد من الأسرار والأخبار التي لم يكونوا يرغبون في أحد معرفتها.

2. ما أولع الناس بالناس يشتغل أحدهم بشؤون أخيه وفي أيسر شأنه ما يلهيه:

يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث كان أول ما خرج على لسان الشاعر المصري (أحمد شوقي)، ثم بعد ذلك تمت تداوله كمثل عربي يحمل قيم عظيمة، حيث أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أنه يندرج تحت مفهوم التنصت الفضول والتدخل في شؤون الغير وتتبع أخبارهم، ولذلك يتوجب على الإنسان أن ينشغل بالأمور التي تخصه ويرفع من مستوى نفسه.


شارك المقالة: