أمثال عالمية عن الحظ السيء:
ظهرت العديد من الأمثال العربية والأمثال العالمية التي تمحور حديثها حول موضوع الحظ السيء، إذ يدعو البعض أن ما يتعرض إليه الإنسان من صعوبات وعثرات ما هي إلا ناتجة عن الحظ السيء للإنسان، حيث يعتقد البعض أن تلك الأمور ليست مقدرة، بل تستند إلى العديد من المشاهدات والمعتقدات والأفكار التي ترتبط بالفرد، إذ يزعم الكثير من الناس أن من ترافقه السعادة والفرح في حياته هو من يمتلك الحظ الجيد، ومن يرافقه الحزن والأسى هو من يمتلك الحظ السيء في حياته.
1. لا واق من الحظ التعس (No fence against ill fortune):
أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المعنى الضمني للمثل الإنجليزي أنه إذا كان مقدر للإنسان أن يلقى بعض المصائب، فلن يقوى على حجزها أي حاجز كان، ولا يتمكن من منعها أي مانع على الإطلاق، فمهما أخذ الإنسان بأساليب الحيطة والحذر، لا بد للمقدر أن ينفذ.
2. ضربتين في الرأس توجع:
أشار المثل العربي في مضمونه إلى الإنسان الذي يتلقى العديد من الصدمات والمصائب التي يمر بها في حياته، سواء كان على المستوى العملي أو على المستوى الاجتماعي، حيث يُطلق على من يتلقى المصائب بشكل كبير ومتكرر من أصحاب الحظ السيء.
3. عجلة الحظ لا يدفعها إلا العمل (The wheel of fortune is only motivated by work):
يعود أصل المثل إلى دولة بريطانيا، حيث كان أول ما خرج على لسان الفيلسوف البريطاني (فرانسيس بيكون)، حيث أشار المؤرخون والأدباء أن هناك الكثيرون ممن يلصقون فشلهم بسوء الحظ، ولا يدركون أنّ كسلهم وعدم عملهم هو من يجعلهم يصلون إلى ذلك الواقع.
4. حظاً أعطني وفي البحر ارمني:
أشار الأدباء والمؤرخون من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أن هناك العديد من الناس من يؤمنون بالحظ ومدى ما يجلبه إلى صاحبة، حيث أوضح من خلال المثل أنه من يمتلك الحظ الجيد قادر أن يعيش في أي مكان وتحت أي ظرف بسبب قوة حظه.
5. القلب الجريء يحطم الحظ السيء (ِA bold heart breaks bad luck):
يعود أصل المثل إلى دولة إسبانيا، حيث كان أول ما خرج به الكاتب المسرحي والروائي الإسباني (ميغيل دي ثيربانتس)، حيث أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل الإسباني أنّ الإنسان قادر بقوته وجرأته أن ينال من الحظ السيء ويتغلب عليه، إذ يقلبه إلى حظ جيد بالعمل والمثابرة والاجتهاد.