أمثال عالمية عن القبر:
يعرف القبر في كافة الحضارات على أنه حفرة مستطيلة من الأرض يتم وضع الإنسان فيها بعد موته، بحيث تُؤخذ تلك الحفرة الشكل المستطيل على حسب جسم الإنسان الذي سوف يتم دفنه فيها، كما ينبغي أن يكون عمق تلك الحفرة مترين على الأغلب، ثم بعد وضع جثة الإنسان فيها، تتم عملية تغطيته بالتراب، يُطلق على المكان الذي يكون مخصص للدفن الأموات اسم المقبرة.
1. سينام الإنسان قدر كفايته في القبر (There will be sleeping enough in the grave):
أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل الإنجليزي إلى أنه ينبغي على المرء أن يقوم باستغلال وقته في العمل، ويبتعد عن الخمول والكسل، فإن حياة الإنسان قصيرة، وحينما يأتي الموت يتوقف الإنسان عن الإنجازات والعمل.
2. ليس شيء أوعظ من قبر و لا أسلم من وحدة ولا آنس من كتاب:
يعود أصل المثل إلى دولة السعودية، حيث كان أول من خرج المثل عن الإمام والفقيه (عبدالله بن عبدالعزيز العمري)، إذ أوحى من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ من أكثر المواعظ التي يجب على الإنسان أخذ العبرة منها هو القبر.
3. احفروا لأنفسكم بسيوفكم قبوراً فالقبر الذي يحفر بالسيف لا يكون حفرة من حفر النار:
يعود أصل المثل إلى جمهورية مصر العربية، حيث كان أول من خرج بالمثل الأديب المصري (مصطفى لطفي المنفلوطي)، إذ كان يشير من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى الجهاد، فقد نادى الناس إلى الاستشهاد في سبيل الجهاد، فالإنسان الشهيد يحرم جسده عن النار.
4. يجعلنا الموت نتساوى في القبر وليس في الأبدية (Death makes us equal in the grave, not in eternity):
يعود أصل المثل إلى دولة البرتغال، حيث خرج به الشعب البرتغالي مخاطباً كافة الأطياف البشرية، مشيراً في مضمونه إلى أن عند موت الإنسان ودفنه تحت التراب، تصبح كل الناس سواسية، ولا فرق بين غني أو فقير، أو عامل أو حاكم.
5. من دخل القبر بلا زاد فكأنما ركب البحر بلا سفينة:
أول من خرج بالمثل العربي هو الصحابي الجليل (أبو بكر الصديق)، إذ أشار من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي إلى أنّ الإنسان الذي يموت دون أعمال صالحة، يُعتبر كالإنسان الذي غاص في البحر دون وجود سفينة تحمله وتحميه من العراقيل والعثرات.