أمثال عالمية عن نكران الجميل

اقرأ في هذا المقال


أمثال عالمية عن نكران الجميل:

تُعتبر صفة نكران الجميل من أكثر الصفات المذمومة وغير المحببة في مختلف المجتمعات الدولية على حد سواء، حيث يُعد الإنسان الذي يتسم بها من الأشخاص المذمومين، بالإضافة أنه يحسب من الناس الذي ينقصهم الإيمان الداخلي والذي يتنافى تماماً مع طبيعة الإنسان السوية والسليمة؛ وذلك لا يمكن تقبل شخص يكون سوي النفس ومنكر للجميل في آن واحد، فناكر الجميل من الأشخاص الذي يكون لديهم الشكر من الأمور المهجورة والمنسية.

1. الأشرار لا يعترفون بالجميل (No gratitude from the wicked):

أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المعنى الضمني للمثل الإنجليزي أن الإنسان ينبغي عليه أن يتوقع من الشخص اللئيم والجحود أن يشكره على معروف قدمه له، أو أن يعترف بإحسان إليه.

2. نكران الجميل أشد وقعاً من سيف القدر (Denial of gratitude is more severe from the sword of fate):

أول ما صدر المثل كان عن الكاتب المسرحي والممثل الإنجليزي (وليم شكسبير)، حيث أشار الحكماء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل الإنجليزي أن نكران الجميل من أي شخص قدمت له معروفاً هو أقسى من وقائع القدر على الإنسان.

3. غذ الذئب في الشتاء يفترسك في الربيع (The wolf fed in the winter devouring you in the spring):

يعود أصل المثل إلى دولة اليونان، حيث خرج به الشعب اليوناني مقدماً حكمة ونصيحة عظيمة تمثلت في أن نكران الجميل من الأمور التي توجد في العديد من الفئات المجتمعية، حيث أوضح الحكماء من خلال المعنى الضمني للمثل اليوناني أنه حينما تقدم معروفاً لشخص ما، فإنه حينما يشتد عوده سوف ينكر كل ما قدمته لك، ويرد ذلك بالإساءة.

4. الشعور بنكران الجميل ممن تحسن إليهم سم تذوي عليه فضائل الروح:

أشار الحكماء والأدباء من خلال المعنى الضمني للمثل العربي أنّ شعور الإنسان بنكران الجميل من قِبل أشخاص قدم إليهم العديد من التضحيات والمعروف، يُعتبر من الأمور التي تدخل كالسم في بدن الإنسان، إذ يطغى على الفضائل والأخلاق الروحية.

5. نكران الجميل من شيم اللئام:

أشار الأدباء والفلاسفة من خلال المحتوى الضمني للمثل العربي أنّ نكران الجميل يُعتبر من شيم الأخلاق التي يتسم بها الأشخاص اللئيمين والحقودين.


شارك المقالة: