أمثال عالمية حول القواعد الثابتة

اقرأ في هذا المقال


أمثال عالمية حول القواعد الثابتة:

ظهرت العديد من الأمثال العالمية التي تمحور حديثها حول نظرية الشمولية، فهناك الكثير من الأمور التي لا يتخللها الاحتمالات، حيث تكون فيها النهاية أو المسبب واحد لا جدال فيه، كما ظهرت العديد من الأمثال التي أعطت نظريات لا شواذ فيها، فهي لا تتغير ولا تتبدل لا في أي مكان ولا أي زمان، إذ تبقى ثابتة على مر العصور.

1. كل تطرف خاطئ (Every extremity is a fault):

ظهر على مر الزمان الكثير من الأمثال العالمية التي قدمت العبر من العصور القديمة، وقد تناقلتها الأجيال حتى تقدم إلى كافة الأطياف البشرية في كل زمان ومكان العبر مما حدث مع السلف القديم، ومن تلك الأمثال المثل الإنجليزي المذكور، والذي أشار الحكماء من خلال مضمونه إلى أنه كل شخص قام بالتطرف والتشدد في أمر معين، فهو من المؤكد إنسان خاطئ.

ومن قام بالتساهل فهو إنسان مخطىْ أيضاً، فالصواب في الأمور العامة أن يكون الشخص متميزاً بالاعتدال والوسطية ولا يتشدد في أي منها، وقد ورد مرادف للمثل الإنجليزي في المجتمعات العربية، وهو الحكمة التي صدرت عن ألسن الحكماء القائلة (خير الأمور أوسطها).

2. لكل أسرة سر دفين (Every family has a skeleton in the cupboard):

نوّهت الكثير من الأمثال العالمية على موضع التطفل والتدخل في شؤون الآخرين، كل فرد من أفراد المجتمع يمتلك الحرية الشخصية والخاصة، ولا يجوز لأي شخص كان بأن يقوم بالتطفل والتقصي حول أخباره وأسراره، فكل بيت من البيوت يمتلك خصوصية منفردة به، فهناك الكثير من البيوت التي لديها أسرار وعيوب تحافظ على إخفائها بكافة الوسائل وشتى الطرق.

وقد جاء المثل الإنجليزي للحث على عدم البحث عن أسرار الآخرين، حيث لا يكاد يخلو أي بيت من الهموم والمتاعب والعيوب التي يحاول عدم إظهارها إلى العامة، ويُعتبر ذلك من الحقوق الشرعية التي نصت عليها كافة التشريعات الدولية.

3. لكل شيء سبب (Every why has a wherefore):

أشار الحكماء من خلال مضمون المثل الإنجليزي إلى أنه لا يوجد أي أمر يحدث مع الإنسان، إلا ويكون وراءه سبب ومبرر، إذ لا يمكن أن يحدث مع الشخص مشكلة أو يقع في عثرة إلى ويكون هناك سبب أدى إلى حدوثها، ويمكن للشخص معرفة المسببات عند قيامه بالبحث والتقصي حول المشكلة.

4. لكل شيء نهاية (Every thing has an end):

أشار المثل الإنجليزي في مضمونه إلى أنه لا شيء يدوم في حياة الإنسان، سواء كان حزن أو فرح، فالظروف والأحوال تتقلب وتتغير بين الحين والآخر، فالله سبحانه وتعالى قادر على التغيير من حال إلى حال في غمضة عين.


شارك المقالة: