أمثال عربية عن الذكاء

اقرأ في هذا المقال


أمثال عربية عن الذكاء:

عرف اللغوين الذكاء بالمعنى الاصطلاحي الخاص بأنه عبارة عن مفهوم يشمل القدرات العقلية التي تكون متعلقة بالمقدرة على التخطيط والتحليل، كما أشير بمفهوم الذكاء إلى القدرة على حل المشاكل والسرعة في بناء الاستنتاجات والفطنة في سرعة التصرف، حيث أن الشخص الذكي تظهر بديهته في التفكير المجرد وسرعة التعلم، كما أنه يكون إنسان لديه الاستطاعة على جمع الأفكار وسهولة تنسيقها.

بينما بالمفهوم الشامل والعام والذي يسود بين كافة الأطياف البشرية عن الذكاء هو يشتمل على كافة الأمور المذكورة سابقاً بالإضافة إلى قوة الذاكرة التي يتميز بها الفرد، حيث أشار علماء النفس في دراساتهم إلى أنّ الذكاء هو من المميزات السلوكية التي تستقل بمفهومها عن مفهوم الإبداع والحكمة والشخصية، بالإضافة إلى القوة التي تتخصص بالحفظ في الذاكرة، وفيما يلي سوف نقدم لكم البعض من الأمثال العربية التي تناولت موضوع الذكاء.

1. (اللبيب من الإشارة يفهم):

ظهرت العديد من الأمثال العربية التي تناولت موضوع الذكاء؛ وذلك لما للذكاء من دور مهم في كيفية تدبر الشخص لأمور حياته في كافة الجوانب سواء كانت الاجتماعية أو العملية، فالشخص الذكي هو من يحمي نفسه من الوقوع في العثرات والمخاطر، وقد أشار المثل العربي المذكور إلى أنّ الإنسان الذكي هو الذي يدرك ويعي ما يدور حوله حتى وإن كان ذلك الأمر لم يبت الكلام فيه، فالإنسان الذكي والفطن لا يحتاج إلى الكلام حتى يستطيع استيعاب وفهم ما يطلب منه أو ما يدور حوله.

2. (أنا أعرف عن الذكاء بأنه سرعة المحاكمة، والعقل بأنه صحة المحاكمة):

خرج هذا المثل العربي من سوريا، حيث كان ما قيل على لسان على لسان الفقيه والأديب السوري (علي طنطاوي) وبعدها أصبح يتداول على لسان كافة الشعوب العالمية، إذ أشار المثل العربي في مضمونه إلى أنّ الشخص الفطن والذكي هو من يحكم عقله وذكاءه معاً، فالذكاء يجعل الشكل سريع في حل الأمور وتداركها، وسلامة العقل تدل على صحة تلك الحلول.

وقد ورد العديد من الحكم والأقوال العالمية التي وصفت الذكاء وتحدثت عنه، ومن تلك الأقوال مقولة المؤلف والكاتب المسرحي الأيرلندي (جورج برناردشو) (الشخص الذكي حقاً لا يخطو أي خطوة إلّا بعد أن يحسب لها ألف حساب)، كما ظهر مرادف للمثل العربي السابق مثل خرج من دولة الصين، وهو المثل العالمي الذي يقول (يتكلم العاقل عن أفكاره والذكي عن أعماله والسوقي عن طعامه).


شارك المقالة: