أنواع الخطابة وأقسامها في الأدب الجاهلي

اقرأ في هذا المقال


انتشرت الخطابة في الأدب القديم وكانت تُلقى في ذلك الوقت لتُعالج قضايا منتشرة وكان لها أثر ووقع في نفوس الناس.

أنواع الخطابة في الأدب الجاهلي

1- خطب الوعظ والنصح: كانت تتضمن على العديد من الحِكم التي تشجع المستمع على التحلي بالأخلاق الحسنة والصفات الجيدة مثل المروءة والكرم والشجاعة وغيره، وكانت تُلقى من قبل أشخاص  في المجتمع لهم خبرة ودراية بأمور الحياة.

2- خطب الحرب: كانت تُلقى بكثرة في ذلك الوقت لطبيعة الحياة القاسية التي عاشوها حيث كثرت الحروب والنزاعات فتوجهوا إلى الخطب التي تلهب المشاعر وتدب الحماسة في قلوب المقاتلين حتى يبذلوا جهدهم في الحرب.

3- خطب الصلح: كانت تُلقى هذه الخطب من أجل الإصلاح بين فئتين متخاصمين والهدف منها تهدئة الأوضاع وحل الخلاف بينهم وأكثرها تقال بعد انتهاء المعركة، وكان لهذا النوع من الخطب أهمية كبيرة حيث تحافظ على الأمن.

4- خطب التباهي والتفاخر: كان الخطب يتوجه في هذا النوع إلى تعداد صفاته وصفات قبيلته والتباهي بها بها أمام الحشود، وكانت لهم بمثابة سجل يدونون فيه مناقبهم ومآثر اجدادهم ويتفاخرون بها.

5- خطب عقد القرآن: وهذا النوع يُلقى من قبل أحد رجال القبيلة ويتقدم لخطبة امرأة لرجل آخر ويقوم من خلالها المُلقي تعداد صفات الزوج وثروته وما يتصف به من شجاعة وفروسية وغيره.

أقسام الخطابة في العصر الجاهلي

1- الخطابة السياسية: كان لهذا القسم أهمية كبيرة فهو متعلق بالقبيلة وتنظم شؤونها سواء في الحرب أم السلم وكان الخطيب في هذا القسم ملم بأسرار قبيلته وعلى دراية بأمورها.

2- الخطب الاجتماعية: تتعلق بأمور المجتمع الداخلية وتنظم أمور أفراد القبيلة ومثال عليها خطب الصلح وخطب الزواج وغيرها.

3- الخطب الأدبية:  كانت تُلقى في الأسواق والمجالس الأدبية وكان الخطيب يتمتع بعدة سمات وأهمها البلاغة وفصاحة اللسان.

خصائص الخطابة في العصر الجاهلي

1- قوة المفردات وجزالتها لأنها مستنبطة من البيئة القاسية.

2- تشابه الألفاظ المستخدمة في الخطب.

3- خالية من المقدمة والخاتمة ويرجع ذلك لكونها مرتجله تُلقى دون ترتيب أو تنسيق. 


شارك المقالة: