الأدب الإنجليزي من أهم التخصصات التي تدرّس بالجامعات بدول مختلفة، وهو من المجالات ذات أهمية كبيرة جدّاً، ولكن هنالك عدّة مجالات تشبه هذا التخصّص بدرجة كبيرة جدّاً، فيتم دراستها باللغة الإنجليزية، ولكن يوجد بين تخصص الأدب الإنجليزي والمجالات الأخرى عدّة فروق، تكمن هذه الفروق أحياناً في المناهج التدريسية، وتكمن أحياناً بمجالات العمل، سنتحدّث عزيزي القارئ في هذا المقال عن الفروقات بين الأدب الإنجليزي والترجمة.
الفرق بين دراسة الأدب الإنجليزي والترجمة
على الرغم من الفرق بالأسماء بين هذين المجالين (الأدب الإنجليزي، الترجمة)، ولكن يوجد هنالك تشابه وهو أن كلا المجالين تتم دراسته باللغة الإنجليزية، ولكن يوجد فروقات بين دراستهما بعدّة مجالات، واهم هذه الفروقات هي:
- يعتبر الفرق الرئيسي بين هذين المجالين هو الأقدمية، فيعتبر الأدب الإنجليزي كمجال أقدم بكثير من تخصص الترجمة، فمصطلح الأدب الإنجليزي متواجد منذ العصور القديمة، أمّا مصطلح الترجمة فيعتبر حديث الوجود.
- تعتبر دراسة الترجمة كتخصّص أفضل من تخصص الأدب الإنجليزي؛ والسبب في ذلك هو مجالات العمل بعد إنهاء الدراسة، فتخصص الترجمة له عدّة مجالات للعمل وله فرص متنوّعة في سوق العمل.
- من ضمن الفروقات الرئيسية بين هذين المجالين هو أن الترجمة يختص بدراسة اللغة فقط، ولا يشتمل على مناهج الأدب الإنجليزي، أمّا الأدب الإنجليزي فهو يعتبر شامل للطرفين، فمن خلال دراسة مواد الأدب الإنجليزي يمكن للطالب أن يكون قادر على الترجمة، لأنّ تخصّص الأدب الإنجليزي يحتوي على الكثير من الروايات الطويلة المترجمة.
- يعتبر تخصّص الأدب الإنجليزي أشمل من تخصّص الترجمة؛ والسبب في ذلك هو أن مجال الأدب العالمي يعطي فرصة للطالب أن يكون مترجم، وبالإضافة لذلك أن يتعرّف على الخلفية الثقافية والاجتماعية للنصوص التي يقوم بترجمتها.
- عندما يكون الطالب يريد العمل في مجال التدريس؛ فتعتبر دراسة الأدب الإنجليزي أفضل من الترجمة؛ وهذا لأنّه يقوم بالتركيز على مهارات اللغة الأربعة وهي: القراءة، الاستماع، المحادثة، القواعد.
من خلال هذا المقال يمكننا عزيزي القارئ أن نستنتج أن كلا المجالين له أهمية في مجال محدّد، ولكن يمكننا اعتبار أن تخصص الأدب الإنجليزي هو الأكثر شمولاً من تخصص الترجمة.
