فوائد قراءة الروايات للصحة النفسية

اقرأ في هذا المقال


القراءة هي بمثابة الغذاء للعقل، فإن 5 دقائق من القراءة اليومية قد يكون لها دور في الحدّ من التوتر لدى الشخص؛ لأنها تحتاج إلى التركيز العقلي، فينغمس الدماغ بتفاصيل ما يقرأ.

فوائد قراءة الروايات للصحة النفسية

1- الحدّ من التعب والقلق وتعمل على الاسترخاء، فإن الكتب العلمية على سبيل المثال لا تنفع في الحد من شِدّة التوتر عند الشخص، فمن المفيد قراءة كتاب ممتع أو رواية ما قبل النوم.

2- الهروب إلى عالم آخر من خلال الكتب، الضياع في كتاب هو أسلوب آمن سهل وفعال وغير مكلف لاتخاذ إجازة عقلية، على عكس الإجازات في العالم الحقيقي، فتكون رحلات الشخص الأدبية غير محدودة، ويمكنه الذهاب إلى أي مكان وفي أي وقت.

3- صقل التفكير الإبداعي والقدرة على حل المشكلات، بغض النظر عما قد يحدث مع الشخص في حياته سوف يتمكن من الحصول على كتب تتحدث عن شخصيات مرّت في تجارب مشابهة لما يمرّ به الشخص، يمكن أن يساعد دروسهم التي اكتسبوها، على التفكير بصورة مختلفة أو التعامل مع مشكلته بطريقة لم يجربها من قبل.

4- تقوية الذاكرة والحدّ من مخاطر الإصابة بالزهايمر، فلا يتوقف ذلك على تدريب الذاكرة بصورة يومية، بل توجد تأثيرات عصبية تساعد في منع فقدان الذاكرة المتعلقة بتقدم العمر ومرض الزهايمر.

5- زيادة مستوى الذكاء، مهما كان نوع الكتب، فيزيد هذا من قدرة الشخص على التعلم، فكلما قرأ الشخص أكثر كلما تعلم أكثر بالتالي سوف يزيد من القراءة وتعزز صحة الدماغ.

6- تحسين من عادات النوم والقضاء على الأرق، حيث أظهرت الدراسات أن إنشاء روتين منتظم لوقت النوم أمر مهم لمساعدة الشخص على النوم بصورة أسرع ولمدة أطول بنوعية أفضل؛ مثل عادة قراءة كتاب قبل ساعة من النوم.

7- تحسين حياة الشخص في نواحي أخرى، منها العلاقات الشخصية والمهنية والعمل والمدرسة، إذ وجدت دراسة أن الشخص الذين يقرأ بشكل منتظم هم أكثر استعداد للانغماس في نشاطات مجتمعاتهم على المستوى المحلي والثقافي.

وفي النهاية يمكن القول بأن القراءة تساعد الشخص على فهم المشاعر والوضع النفسي الموجود به حالياً، كما يمكن أن تحول فكر الشخص من الحالة التي يعاني منها حالياً إلى مشاعر أخرى مثل التشويق وغيرها.

المصدر: تجربتي مع العلاج بالقراءة، هالة الأبلم، 2015الصحة النفسية وتنمية الإنسان، علا عبد الباقي إبراهيم، 2014الطب النفسي المعاصر، احمد عكاشة، 2019الاضطرابات النفسية، د. محمد حسن غانم، 2014


شارك المقالة: