إبراهيم بن عباس الصولي

اقرأ في هذا المقال


التعريف بالأديب إبراهيم الصولي:

وهو إبراهيم بن عباس الصولي، من أبرز أدباء وشعراء عصر الدولة العباسية، كاتب وأديب وشاعر عربي من أصول تركية. ولد الشاعر في بغداد العراق وذلك في سنة مائة و ستة وسبعين للهجرة.
وفي بعض الروايات قيل أنَّه ولد سنة مائة و سبعة وستين للميلاد. ويمتدّ نسله إلى أصول عربيّة تركيّة، حيث كان جدّه من جرجان الأتراك وكان يعمل حاكماً على المدينة التركية آنذاك. وبعدها ألم واعتنق الديانة الإسلامية؛ وذلك عندما فتحها يزيد بن الملهب، حيث أصبح بعد ذلك من أعظم الدُّعاة وأبرزهم في عصر الدولة العباسيّة.
وكان ابراهيم بن العباس أخو جدّه المشهور وكان لأم هي شقيقة الشاعر عباس بن الأحنف. ونشأ الشاعر في بغداد وترعرع فيها، حيث كان يتّخذ منها مسكن له. وعُيّن في العديد من المناصب المرموقة في بغداد، كذلك فيها توطَّدت علاقاته بالخلفاء العظماء والأعيان. وبعد ذلك أصبحت علاقته مع الوزير محمد بن عبد الملك الزيات دخل في خصومة؛ وذلك بعد أن كانت تربطهما علاقة وطيدة معه.
وانشغل الشاعر في اللهو والمجون والغزل بالنساء، لهذا لم يكن جدياً رصيناً، لكنه كان في شعوبيته صريحاً. وولّاه المتوكل إلى الإشراف على ديوان الضياع والنفقات على المساكين في سامراء، كما بقي هنالك في منصبه حتى وفاته.
وكان الشاعر إبراهيم بن عباس من الشعراء المُقلين، حيث كان على الرغم من قلته يمتدح قلته، فقال فيه العديد من الأدباء الكثير من الأقاويل، فقال عنه المسعودي ووصفه: “أشعر الشعراء والكتّاب”، كما كان من روّاد الأدب العربي في عصر الدولة العباسيّة.
وكان من أبرز الشعراء المُحدثين وكتب الكثير من القصائد ونظَّمها، لكن قصائده لم تكن طويلة. وكتب القصائد ولكنها لم تبلغ من الأبيات عدد العشرة، حيث كان موضوع القصائد التي كتبها تناولت المديح والهجاء والغزل والمجون والغزل والحماسة.
وُصنِّف من شعراء التقليديون الذين كتبوا القصائد بطريقة ونظام الشعر التقليدي. وأمّا عن العصر الحديث فقد نُشر له ديوان بتحقيق من عبد العزيز الميمني؛ وذلك في عام ألف وتسعمائة وسعبة وثلاثين للميلاد.
وتوفّي الشاعر إبراهيم بن عباس الصولي في سامراء العراق، في شهر شعبان لعام مئتان وثلاثة وأربعين للهجرة، الموافق لعام ثمانمائة وسبعة وخمسين للميلاد في شهر ديسمبر.


شارك المقالة: