ابن معتوق الموسوي

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن ابن معتوق الموسوي:

هو شهاب الدين بن معتوق الحويزي الموسوي، شاعر وأديب وكاتب ومؤلف عربي من أهل الأحواز (الأهواز). ونشأ في مدينة البصرة في العراق وذلك في عام ألف وخمس وعشرين للهجرة، الموافق لعام ألف وستمائمة وستة عشر للميلاد، كان يمتلك ابن لهُ اسمهُ معتوق. وكتبَ الكثير من القصائد الشعرية التي نظَّم أبياتها وجمعها كلَّها في ديوان قد اسماهُ ديوان شهاب الدين.

وأصابهُ في آخر حياته مرض الفالج، حيثُ عمل ابنهُ الذي يُسمّى بمعتوق بجمع كل القصائد ووضعها في ديوان واحد؛ كي لاتتشكك ويفقد جزء منها، حيث اشتهر هذا الديوان باسم معتوق. وفي رواية أخرى قيل ديوان أبي معتوق؛ وذلك بسبب أنه كان ليس لأجداده أحد يُسمَّى بمعتوق، لكنهُ في الأصل كان يُسمَّى بديوان أبي معتوق وبعدها قيل ابن معتوق؛ وذلك من أجل التسهيل على القارىء لأن ابن معتوق اخف وأسهل على اللسان.
وقام السيد محسن الأمين، في كتاب أعيان الشيعة وذلك نقلاً عن ملحق السولافة بالإضافة الى كتاب الأنوار بالتصريح، كما أشار الشيخ المحقق آغا الطهراني وذلك في كتاب الذريعة الى تصانيف الشيعة، إلى أن هذا الديوان كان يُسمَّى بديوان ابي معتوق.
وطبع هذا الديوان بمصر في عام ألف ومائتان وواحد وسبعون للهجرة وذلك على الحجر المرقوق. وطبع مرة أخرى بالحروف وذلك في مطبعة في عام ألف وثلاثمئة واثنان هجرية. وفي عام ألف ومائتان وتسعين للهجرة طلبع هذا الديوان مرة ثالثة في الاسكندرية الجمهرية العربية المصرية. وأخيراً طُبِع بالحروف بمطبعة في بيروت في عام ألف وثمانمائة وخمس وثمانون للميلاد.
وكتب الشاعر ابن معتوق شهاب الدين الكثير من المؤلفات الأدبية، التي كان يميل الى الأدب العربي التقليدي، حيث تعلَّم اللغة والنحو على يد الكثير من العلماء والأدباء في البصرة، كما أحدث تغيراً واسعاً في الأدب والشعر العربي في بصرة العراق، حيث رفع هذا الأدب وجعله في أعلى المراتب والدرجات الأدبية في العصر آنذاك، كما أتقن الشاعر ابن معتوق شهاب مهنة الشعر وكتابته. ويعتبر أول من نظَّم البند في الشعر العربي. وتوفّي الشاعر ابن معتوق الموسوي في البصرة في العراق وذلك في عام ألف وستـمائة وسبعين للميلاد.


شارك المقالة: