ابن نغريلة

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن ابن نغريلة:

وهو اسماعيل بن نغريلة، بالعبرية يعرف بشموئيل اللاوي بن يوسف النجيد، أديب وعالم لغوي ونحوي شهير كما يعتبر شاعر يهودي أندلسي عسكري وسياسي ويعبر أحد الشعراء الذين رعوا الفنون والعلوم بمختلف أنواعها. ويعتبر أيضاً إحدى أكبر الوزراء في طائفة غرناطة وهو يمتلك أكبر مكتبة على الصعيد الشخصي في بلاد الأندلس وأحد الأشخاص الذين قادوا جيوش بلاد غرناطة.

ولد الأديب النحوي إسماعيل في مدينة ميريدا أو ماردا التي كانت تعبتر عاصمة إكستر يما دورا، التي كانت تقع في الغرب من إسبانيا. وكان يمتلك الشاعر ابن نغريلة اللغتين العربية والعبرية ومن أحد المهن التي اشتهر بها الأديب ابن نغريلة هي مهنة المعجمي.
ويدَّعي الأديب أنه انتسب للنبى داود عليه السلام وفي مدينة قرطبة تلقى الأديب ابن نغريلة تعليمه ودراسته، حيث درس تخصص الشريعة التابعة للديانة اليهودية وذلك على يد معلمة حنوخ بن موسى، كما درس اللغة العبرية على يد المعلم النحوي الشهير يحيى بن حيوج الفارسي، وبعد دراسته أصبح الأديب عالماً باللغتين العربية والعبرية حيث برع الأديب في الأدب العربي والأدب العبري.

وبعد أن أتقن تلك اللغتين استطاع الأديب ابن نغريلة من كتابة الشعر ونظم أبياته بتلك اللغتين، ومن العلوم التي اهتم بها الأديب هي اهتمامه بالهندسة والفلك والمنطق، حيث اهتم الأديب بقراءة الكثير من الكتب التي اختصت بالفقه الإسلامي، بالإضافة الى قراءة القرآن الكريم حيث أجرى الأديب الكثير من الدراسات عن الإنجيل، وفي الوقت ذاته قرأ الكثير من الأبحاث ودراسات النصارى أيضاً عن الأنجيل.

أشهر مؤلفات الشاعر ابن نغريلة:

كان يشتهر الشاعر ابن نغريلة بعدة مؤلفات منها:

  • كتب الأديب والشاعر ابن نغريلة العديد من القصائد التي نظم أبياتها بعناية وجمعها في ديوان خاص به، مكوَّن من ثلاثة أجزاء وأطلق على هذا الديوان عنوان ابن المزامير وابن الأمثال وابن سفر الجامعة، حيث استخدم مواضيع الحب والصداقة والحكمة والغزل والأخلاق والحرب والصلاة لله والرثاء، حيث استفاد منه موسى بن عزرة.
  • كتب الشاعر كتابا أسماه سفر هيلكثا ربربثا، او بالعربية كتاب الشريعة الكبيرة، حيث استعمل اللغة العربية في تأليفة وبعض المفردات من اللغة العبرية، حيث كان هذا الكتاب يختص بالشريعة اليهودية.

وفاة ابن نغريلة:

توفّي الشاعر الأديب ابن نغريلة في مدينة غرناطة لعام ألف وخمس وخمس للميلاد.


شارك المقالة: