اقتباسات من حديث المساء

اقرأ في هذا المقال



هذه الحياة مليئة بأصوات الإحباط فلا تُصغي إليها.

أدهم الشّرقاوي

خُذ الدّرس من كلِّ تجربة فاشلة واستفدْ من كلِّ تعثُّر
الفشل هو الذي يجعلنا أكثر حذراً وأقوى شكيمة.

فلا تُتعب نفسكَ إرضاءُ النَّاس غاية لا تُدرك
ولم ينجح في هذا أحد حتى الأنبياء

إحدى مشاكلنا في هذه الحياة هي أنَّنا كبرنا و نسينا أن نأخذ معنا قلوب الأطفال و نحن نكبر.

 

عندما تنتهي مرحلة تبدأ أخرى وعندما ينتهي حدث يبدأ آخر هذه الحياة بدايات مُتكرّرة.

نحن مَدينون للمصاعب! كلُّ ضربة لم تقتلنا هي التي جعلتنا أقوى.. وكلُّ جرح لم يودّ بنا جعلنا أشدَّ، التعثُّر يربينا للقادم.

 عندما تعطي ستكون أسعد ممّا تأخذ
في العطاء لذّة لايعرفها إلّا من أعطى بقلبهِ
أكثر الأشياءِ قيمةً أكثرها عطاءً
.

الحبُّ لا يُقاس بالكلمات، فهو شعور يبدأ من العمق
ثم يتحوّل إلى دافع للعطاء، للحمايةِ، للقُربِ، للاهتمام.
يتجلّى في الأفعال قبل الكلمات ، فالمُحبُّ الصّادق يتكلّم بحبٍّ، لا يتكلَّمُ عن الحبِّ.

حاجتنا إلى الصّدقة أشدُّ من حاجة الفقير إليها
لأنّ الفقير يحتاجها للدُّنيا، ونحن نحتاجها للآخرة .


‏المصيبة فرصة لنتذكّر مابقي لنا، والفشل فرصة لتدارك أخطائنا، والمشاكل فرصة لإصلاح حياتنا، والخصومات فرصةٌ لمراجعة تصرُّفاتنا.

البُسطاء ليسوا مادة للسُّخرية ..فالله لم يخلقْ فقيراً عن فقرٍ منهُ .
ولم يخلقْ قبيحاً عن عجز ٍمنهُ .. ولم يخلقْ مريضاً عن وهنٍ منهُ .


ولكنها أرزاق وزّعها الله كيف شاء..
فإن أعطى المال فعن غنى ..
وإن حُرِمَ منهُ فعن غنى ..


وإن خلق جميلاً فعن قُدرة مطلقة ..
وإن خلق قبيحاً فعن قُدرة مُطلقة ..
ونحن عندما نسخر من فقيرٍ أو قبيحٍ ..
إنّما نتّهم الله بسوء الصّنعه ونحن لا ندري..
هذه المواقف لا ينفع فيها إلّا الشّكر على العافية.

خوضُ الصّراعات هو الذي يجعلنا أقوى
لو تأمّلنا حياتنا لوجدنا أنّنا أفضل بسبب أسوأ ما حدث لنا
التّجارب القاسية هي التي تصقلنا.

لولا الأضداد ما عُرفت قيمةُ الأشياءِ .


فمن يفيدُكَ بنفسهِ هو الصّديقُ ومن يفيدُكَ بمالهِ نصف صديق.


شارك المقالة: