اسمه:
وهو محمد بن عبدالله بن محمد القرشيّ المخزوميّ السلاميّ، أبو الحسن.
من هو؟
يُعدُّ أديباً وشاعراً عربياً من شعراء وأُدباء عصر الدولة العباسيّة.
نشأته:
ولد الشاعر والأديب محمد بن عبد الله أبو الحسن في السادس من رجب لعام ثلاثمائة و ستة وثلاثين للهجرة، الموافق للثاني والعشرين من يناير لعام تسعمائة وثمانية وأربعين للميلاد في بغداد.
ويُصنّف من شعراء وأدباء عصر الدولة العباسية التي اتبعوا نظام الشعر العربي التقليدي. وكان من الشعراء الذين اتقنوا اللغة العربيّة بشكل محترف.
ويعود أصل الشاعر أبو الحسن إلى قبيلة قريش من بني مخزوم العربيّة. وانتقل إلى الموصل في العراق في صغره، حيث تلقّى تلعيمه في الشعر على يد العديد من الشعراء العرب والأدباء؛ ومن أمثلهم الخالديين وأبي فرج الببغاء وأبي الحسن التلعفري، كما نال معرفة واسعة بشاعريته.
وكتب الشاعر أبو الشحن السلامي القصائد الشعريّة ونظّمها وكذلك الرجز. وذكر في شعره العديد من المواضيع ومنها المجون الخمر والغزل كذلك، كما عمل على ذكر المديح والهجاء والعتاب، كما أحسن الوصف إحساناً تاماً.
وبالغ الأديب والشاعر أبو الحسن السلامي في أسلوب الخيال والتشبيه كذلك، حيث كتب الشاعر ديواناً جمع فيه كل القصائد الشعرية التي نظّمها. ومع حلول العصر الحديث قام صبيح رديف في عام ألف وتسعمائة و واحد وسبعين للميلاد وبتحقيق منه، نشر ديوان الشاعر أبو الحسن السلامي في بغداد العراق، الذي بلغ عدد صفحات ديوانه خمسين ورقة فقط.
وانتقل الشاعر إلى أصفهان، حيث نال رفقة الصاحب بن عُباد. ومن أصفهان راسل الشاعر السلامي ابن العميد في الري مؤيد الدولة في شيراز.
ورافق عضد الدولة وأصبح صديقاً له، حيث قال فيه عضد الدولة: “إذا رأيت السلامي في مجلس ظننت أنَّ عُطارد قد نزل من الفلك إليَّ”، كما ساءت أحوال الشاعر أبو الحسن السلامي بعد وفاة عضد الدولة؛ وذلك لأنَّه كان يُحبّ عضد الدولة جداً وكان متقرّباً منه جداً.
وعندما رآه الأدباء والأعلام الذين تلقّى على يديهم تعليمه برعوا من شعره، كما اتهموا بأنَّ شعره ليس له.
وفاته:
توفّي الشاعر والأديب أبو الحسن السلامي في الرابع من جمادى الأول لعام ثلاثمائة و ثلاثة وتسعين للهجرة، الموافق للعاشر من مارس لعام ألف وثلاثة للميلاد في بغداد العراق.