من هو الأديب محمد هاشم رشيد:
محمد هاشم رشيد هو أحد الأدباء العرب الذين رفعوا الأدب العربي في العصر الحديث لأعلى المراتب والدرجات الأدبية على حدٍ سواء، كما ويعتبر من أبرز الشعراء العرب الذين أثروا الساحة الشعرية بالكثير من العلم والمعرفة والثقافة الأدبية، حيث يرجع أصله ونسبة إلى إحدى الأسر التي تنتمي بالجنسية وبالدم إلى المملكة العربية السعودية.
ولد الأديب والمؤلف والكاتب العربي والشاعر السعودي الشهير محمد هاشم رشيد في المملكة العربية السعودية، حيث كان هذا في عام ألف وتسعمائة وواحد وثلاثين للميلاد وكانت ولادته بالتحديد في المدينة المنورة، كما ويبلغ من العمر عند وفاته ثمانية وثمانين إلى التسعة والثمانين عاماً، ودُفن في منطقة البقيع في السعودية.
وشغل الأديب والمؤلف العربي السعودي الشهير محمد هاشم رشيد العديد من الأعمال التي وصلت به مرتبة الشهرة بين الأدباء العرب على مر العصور السابقة للأدب العربي، ومن أبرز تلك الوظائف والأعمال التي شغلها الأديب محمد هاشم رشيد ما يلي:
- شغل الأديب والشاعر السعودي محمد هاشم رشيد منصب المشرف الثقافي وكذلك المسؤول عن الشؤون التابعة للإدارة العامة في التعليم وبعدها مديراً لها.
- ولجريدة المدينة المنورة عمل الأديب والشاعر محمد هاشم رشيد مراسلاً، هذا بعد انتقالها إلى مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
- ولسنوات عديدة عمل الشاعر والأديب والمؤلف السعودي محمد هاشم رشيد كمدير لدى مكتب جريدة البلاد وهذا تصل المدة إلى عشر سنوات أو أكثر.
- ولإذاعة الرياض عم الشاعر محمد هاشم رشيد كمحرر للأخبار لها هذا بالإضافة إلى عمله فيها كمشرف ثقافي.
- عمل الأديب محمد هاشم رشيد كمدير للمطبوعات التابعة لوزارة الإعلام كما وتولى منصب الرئيس للنادي الأدبي في المدينة المنورة آنذاك.
أبرز مؤلفات الشاعر محمد هاشم رشيد:
كتب الأديب والشاعر محمد هاشم رشيد العديد من المؤلفات التي برزت بشكل كبير وأثرت على المستمعين والمتذوقين للأدب العربي وللشعر العربي على حدٍ سواء، ومن أبرز ما كتبه الشاعر محمد هاشم رشيد ما يلي:
- وراء السراب، ديوان شعري صدر عن مطبعة الحرية في القاهرة في الجمهورية العربية المصرية في عام ألف وثلاثمائة وسبعة وثلاثين للميلاد.
- على دروب الشمس، ديوان شعري صدر في عام ألف وثلاثمائة وسبعة وتسعين للميلاد.
- على ضفاف العقيق، ديوان شعر.