من النتائج المؤكدة في نهاية كل معركة في القدم وفي الحاضر وجود الغنائم، التي يقوم المنتصر بالحصول عليها.
الألفاظ الدالة على الغنائم في الشعر الجاهلي
1- الغنيمة
قول امرئ القيس: “وقَد طَوفتُ في الآفاقِ حتّى رضيتُ مِن الغَنيمةِ بِالإِياب”
قول زهير بن أبي سلمى: “حتّى تَآوى إِلى لا فاحِشٍ برمٍ ولا شَحيحٍ إِذا أَصحابه غَنِموا”
قول امرؤ القيس: “تستثفر الأواخر الأوائلا فصرتُ فيهم غانماً وقاتِلا”
قول عنترة: “نُعدي فَنَطعن في أُنوفِهِم نَختار بين القَتلِ والغُنمِ”
قول عمرو بن كلثوم: “فَأَفنَينا جموعهم بِثَأجٍ وكَرت بِالغَنائِمِ والنِّهابِ”
قول قول لبيد: “ينُبن عدواً أَو رواجِع مِنهم بوانِي مجداً أَو كَواسِب مغنَما”
قول عنترة: “فَأَرى مغانِم لَو أَشاء حويتُها فَيصدني عنها كَثير تَحشُّمي”
لم يرد اللفظ عند الشعراء: المهلهل وطرفة والحارث بن حلزة.
2- الأنفال
قول عنترة: “إِنّا إِذا حمِس الوغى نُروي القَنا ونَعِفُّ عِند تَقاسمِ الأَنفالِ”
لم يرد اللفظ إلا عند عنترة.
3- الخباسة
قول لبيد: “خُباساتُ الفَوارِسِ كُلَّ يومٍ إِذا لَم يرج رِسلٌ في السوامِ”
لم يرد اللفظ إلا عند لبيد وبصيغة الجمع فقط.
4- النهب
قول عنترة: “إِذا ما اِبتَدرنا النَّهب مِن بعدِ غارةٍ أَثَرنا غُباراً بِالسنابِكِ أَقتَما”
قول عمرو بن كلثوم: “فَأَفنَينا جموعهم بِثَأجٍ وكَرت بِالغَنائِمِ والنِّهابِ”
لم يرد اللفظ إلا عند: المهلهل وعمرو بن كلثوم وعنترة.
5- السلب
قـول المهلهـل : “لَم ير الناس مِثلَنا يوم سِرنا نَسلُب الملك بِالرماحِ الطِّوالِ”
وقول عمرو بن كلثوم: “لَتستَلِبن أَفراساً وبيضاً وأَسرى في الحديدِ مقَرنينا”
وقول عنترة: “لِي النُّفوس ولِلطَّيرِ اللُّحوم ولِلـ وحشِ العِظام ولِلخَيالَةِ السلَب”
وورد اللفظ بمعنى آخر عند بعض الشعراء، وورد اللفظ عند: المهلهل وعمرو بن كلثوم وعنترة.
6- السبي
قول عنترة: “وتَضِج النِّساء مِن خَيفَةِ السبـ ـيِ وتَبكي على الصغارِ اليتامى”
قول عنترة: “لَهفي علَيكِ إِذا بقيتِ سبِيةً تَدعين عنتَر وهو عنكِ بعيد”
قول امرئ القيس: “إنّا تركنا منكُم قتَلى وجرحى وسبايا كالسعالي”
وقول عمرو بن كلثوم: “فَآبوا بِالنِّهابِ وبِالسبايا وأُبنا بِالملوكِ مصفَّدينا”
لم يرد اللفظ إلا عند: امرؤ القيس وعمرو بن كلثوم وعنترة.