مؤلف الكتاب:
كتاب الإدارة في عصر الرسول: للدكتور حافظ أحمد عجاج الكرمي، من مواليد مصر، لهُ عدد من المؤلفات.
محتوى الكتاب:
أنَّ المصطلح الإدارة لم يكن موجود في الجاهلية وصدر الإسلام، ولم يذكر في القرآن الكريم والسنة، وإنّما هي حديثة ، والوظائف الإدارية في مكة قبل الإسلام وهي ممارسات إدارية كانت تهدف لخدمة البيت وحماية مكة.
النظم الإدارية تشكل جانب مهم من جوانب الحضارة الإسلامية، في مجال الحكم، والمال، والجانب العسكري، والقضائي، ويكشف الكتاب الخطط الإدارية في عهد الرسول محمد، ولقد اهتم النبي محمد بوضع الخطط للقتال بالاستفادة من طبيعة الأرض والظواهر الجوية، وكان الهدف منها النصر على الأعداء.
وقد احتوى الكتاب على عدد فصول:
- الفصل الأول: يعرض الإدارة في الجزيرة العربية قبل الإسلام، مبيناً مفهوم مصطلح الإدارة، ويعرض الإدارة في القبيلة العربية، إذا كانت القبيلة هي أساس النظام الاجتماعي عند أهل البادية، فكان لهم نظام خاص، فكان يوجد شيخ للقبيلة تتوافر فيه عدد من الصفات.
يتناول هذا الفصل أيضاً الإدارة في مكة، والحديث عن الوظائف الإدارية المرتبطة بوجود بيت الله الحرام والكعبة فيها، وكما يعرض الإدارة في يثرب قبل الإسلام، مبيناً بعض الأمور الإدارية والمالية والعسكرية فيها. - الفصل الثاني: يتناول إدارة الدعوة الإسلامية حتى قيام الدولة، وتناول التخطيط لنشر الدعوة من خلال مرحلتين هما، مرحلة الدعوة الفردية، ومرحلة الدعوة الجماعية. وكما عرض مبحث ملامح الإدارة في الهجرة النبوية، والإجراءات الإدارية بعد الهجرة.
- الفصل الثالث: يعرض التنظيم الإداري للدولة، بتقسيم الدولة إلى وحدات إدارية، وكذلك تناول مبحث الإدارة الدينية، في إدارة الصلاة وأماكن العبادة، وإدارة العلاقات العامة الدبلوماسية الإسلامية في طريقة اختيار سفراء النبي محمد عليه السلام.
- الفصل الرابع: تضمّن عرض الإدارة المالية للدولة، من تنظيم شؤون الزراعة، وتنظيم شؤون التجارة، وتنظيم شؤون الصناعة.
- الفصل الخامس: عرض الإدارة العسكرية، من تنظيم الخدمات المساعدة للمقاتلة، وتنظيم أمور المقاتلة الداخلية، وإدارة المعركة وأساليب القتال.
- الفصل السادس: عرض إدارة شؤون القضاء، والقضاء في الأمصار الإسلامية المختلفة. حيث كان النبي محمد هو القاضي والمشرع والمنفذ، من خلال آيات القرآن التي رسمت نظاماً كاملاً في الحكم بين الناس، ولم يكن هناك مكان محدد للقضاء، وتحدث عن المظالم، وعن موضوع الحسبة وكان يقوم النبي محمد بنفسه في هذه المهمّة، وذلك لأنّ الدولة كانت في مرحلة النشوء والتكوين.