اقرأ في هذا المقال
ولادته:
عبد الوهّاب البياتي، شاعر عراقي، ولد في بغداد.
حياته العمليّة:
تخرّج الشاعر بشهادة اللغة العربيّة وآدابها عام 1950 ميلاديّة، وبعدها اشتغل مدرساً من عام 1950 وحتى 1953 ميلاديّة.
حيث مارس الصحافة عام 1954 ميلادية، مع مجلة الثقافة الجديدة، ولكنَّها بعد ذلك أُغلِقت، حيث فُصل عن وظيفته، واعتُقل بسبب مواقفه الوطنية.
زيارته للبلدان:
سافر الشاعر عبد الوهّاب البيّاتي من سورية إلى بيروت ثم القاهرة، وزار الاتّحاد السوفيتي ما بين عامي 1959 وحتى عام 1964 ميلادية، وبعدها اشتغلَ أُستاذاً في جامعة موسكو الحكوميّة، وبعدها باحثاً علميّاً في معهد شعوب آسيا، حيث زار معظم أقطار أوروبا الشرقيّة وكذلك الغربيّة.
التحقَ الشاعر عبد الوهّاب البيّاتي بدار المعلمين عام 1944 ميلادية، حيث درس على يد كبار المعلمين في العراق، مثل المؤرّخ اللغوي مصطفى جواد، وكذلك المؤرّخ عبد الفتاح السرنجاوي، ومحمد مهدي البصير. حيث تعرّف هناك على نازك الملائكة بالإضافة إلى بدر شاكر السيّاب وسليمان العيسى.
سقوط الجنسيّة العراقيّة عن الشاعر عبد الوهاب البيّاتي:
أُسقطت الجنسيّة العراقيّة عن الشاعر عبد الوهّاب البيّاتي عام 1963 ميلاديّة، حيث رجع إلى القاهرة بعد ذلك، وأقام فيها حتى عام 1970 ميلاديّة.
الشاعر عبد الوهاب البياتي وشعره الإسباني:
وفي الفترة التي وقعت ما بين عامي( 1970_1980)ميلادية، سكن الشاعر عبد الوهّاب البيّاتي وأقام في إسبانيا، لهذا اسماها بعض المؤرخين بأنها المرحلة” الإسبانيّة” في شعر عبد الوهّاب البياتي.
لهذا أصبح الشاعر البيّاتي أحد الشعراء والأدباء الإِسبان البارزين في تلك الفترة، حيث أصبح الشاعر معروفاً على المستوى الرسمي و كذلك الشعبي الواسع.
دواوينه الإسبانيّة:
ترجمت دواوينه إلى الإسبانيّة، وكان ذلك بعد حرب الخليج عام 1991 ميلاديّة، بعدها توجَّه الشاعر عبد الوهّاب البيّاتي إلى الأردّن، وسكن في عمّان فترة من الزمن.
وفي تلك الفترة شارك الشاعر بالعديد من الأُمسيات و المؤتمرات، ثم سافر إلى بغداد، وأقام فيها قرابة ثلاثة شهور، وبعدها سافر إلى دمشق و ظل فيها حتى وفاته عام 1999 ميلاديّة.
ودوينه وأعمله الشعريّة:
كتب الشاعر عبد الوهّاب البيّاتي العديد من الكتب، وكذلك نظم العديد من القصائد الشعريّة ومن أهمها ما يلي:
- ديوان ملائكة وشياطين عام 1950 ميلاديّة.
- أباريق مهمشة عام 1955 ميلاديّة.
- المجد للأطفال والزيتون عام 1956 ميلاديّة.
- رسالة إلى ناظم حكمت عام 1956 ميلاديّة.
- أشعار في المنفى عام 1957 ميلاديّة.
- كلمات لا تموت عام 1960 ميلاديّة.
- عشرون قصيدة من برلين عام 1959 ميلاديّة.
- طريق الحُريّة: حيث كانت هذه القصيدة مكتوبة باللغة الروسيّة، عام 1962 ميلاديّة.
- سفر الفقر والثورة.
- النار والكلمات عام 1964 ميلاديّة.
- الذي يأتي ولا يأتي عام 1966 ميلاديّة.
- الموت في الحياة عام 1968 ميلاديّة.
- تجربتي الشعريّة عام 1968 ميلاديّة.
- عيون الكلاب الميتة عام 1969 ميلاديّة.
- بكائية إلى شمس حزيران والمرتزقة عام 1969 ميلاديّة.
- الكتابة على الطّين عام 1970 ميلاديّة.
- يوميات سياسي مُحترف عام 1970 ميلاديّة.
وغيرها العديد من الدواوين والقصائد الشعرية التي عمل الشاعر على كتابتها و نظّمها.
المميزات الشعريّة التي امتلكها الشاعر عبد الوهاب البيّاتي:
يمتاز شعر عبد الوهاب بنزوعه نحو عالميّة معاصرة مُتَأتّية من حياته المُوزّعة في عواصم مُتعدّدة وعلاقاته الواسعة مع أدباء و شعراء العالم الكِبار، من أمثال الشاعر التركي ناظم حكمت والشاعر الإسباني رفائيل ألبرتي والشاعر الروسيّ يفتشنكو والمقام الكبير فالح البياتي.