القاص رياض عصمت

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن رياض عصمت:

يعتبر الأديب والكاتب الروائي والسمرحي الشهير المعروف برياض عصمت من أبرز الأدباء الذين كتبوا وبحثوا بالأدب العربي في العصر الحديث، كما ويعتبر من أبرز المخرجين الذين ترجِع أصولهم إلى الجمهورية العربية السورية.

ولد الأديب والروائي السوري رياض عصمت في الحادي عشر من شهر تموز لعام ألف وتسعمائة وأربعة وسبعين للميلاد، وأمّا عن وفاته فقد توفي الأديب السوري رياض عصمت في الثالث من أيار لعام ألفين وعشرين للميلاد، حيث كان يعمل سابقاً كسفيرٍ ووزيرٍ سابقٍ للثقافة.
ويرجع سبب الوفاة إلا أنَّ الأديب والروائي السوري رياض عصمت قد أصيب في آخر حياته بمرض تنفسي حاد الذي ارتبط بفايروس كورونا المستجد.
وعرف عن الأديب رياض عصمت بكثرة تنقلة وترحالة لكنّه سكن فقط في منطقتين هما الجمهورية العربية السورية من بداية عام ألف وتسعمائة وسبعة وأربعين وحتى عام ألف وتسعمائة وثمانية وخمسين أي عشر سنوات فقط.
كما عاش في الجمهورية العربية المتحدة من بداية عام ألف وتسعمائة وثمانية وخمسين حتى عام ألف وتسعمائة وواحد وستين للميلاد أي لا يزيد عن الثلاث سنوات فقط، وأما عن سوريا حالياً فقد عاش فيها من بداية عام ألف وتسعمائة وواحد وستين للميلاد وحتى وفاته عام ألفين وعشرين للميلاد.
حصل الأديب والروائي والقاص رياض عصمت على العديد من الشهادات التي برز من خلالها ذكائه الأدبي والمسرحي البارع، حيث حصل على دجة الدكتوراة في الفنون المسرحية في الولايات المتحدة الأمريكية، ودرجة الدكتوراة في شكسبير في الباكستان، والماجستير في الإخراج المسرحي من جامعة بريطانيا، ودرجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي في الجمهورية العربية السورية، وأخيراً شهادة عاليه في الإخراج التلفزيوني من قناة وشركة البي بي سي البريطانية من لندن.

الأعمال التي شغلها الأديب رياض عصمت:

شغل الأديب رياض عصمت العديد من المناصب ومن أهمها ما يلي:

  1. رئيس دائرة البرامج الثقافية في التلفزيون السوري.
  2. عميد المعهد العالي للفنون المسرحية.
  3. معاون وزير الثقافة.
  4. مدير عام الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون.
  5. سفير سوريا في الباكستان.
  6. سفير سوريا في قطر.
  7. وزير الثقافة في عام ألفين وعشرة للميلاد، هذا حتى تنحى عن المنصب في عام ألفين وإثنا عشر للميلاد.
  8. أستاذ زائر في العديد من الجامعات الأمريكية.

المصدر: الأدب العربي الحديث، أيمن ميدان.الأدب العربي المعاصر، روبت كامبل.الأدب العربي، عم الدسوقي.


شارك المقالة: