اللغوي جوناثان إدواردز - Jonathan Edwards

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن اللغوي جوناثان إدواردز:

وُلد اللغوي جوناثان إدواردز في الخامس من شهر أكتوبر في عام 1703م، وتوفي في الثاني والعشرين من شهر مارس في عام 1758م. وهو واعظًا ومصلحًا دينيًا وفيلسوفًا وعالم لاهوت بروتستانتيًا ولغويًا أمريكيًا.

حيث يعتبر جوناثان إدواردز على نطاق واسع أحد أهم علماء اللاهوت الفلسفيين الأمريكيين وحتى أنه يعد أحد أهم علماء اللاهوت في كافة أنحاء العالم. وكان جوناثان إدواردز جد آرون بور، وهو نائب الرئيس الثالث للولايات المتحدة الأمريكية.

يعد عمل اللغوي جوناثان إدواردز اللاهوتي واسع النطاق، لكنه متجذر في تراث المعمدانية البيوريتانية كما يتضح في اعترافات الإيمان في وستمنستر وسافوي. حيث أكدت الدراسات الحديثة مدى دقة أسس جوناثان إدواردز لعمل حياته على مفاهيم الجمال والوئام والتوافق الأخلاقي وكيف كان عصر التنوير محوريًا في عقليته.

لعب اللغوي جوناثان إدواردز دورًا مهمًا في تشكيل ما سيمى بالصحوة الكبرى الأولى، كما أنه أشرف على بعض النهضات الأولى في عام 1733م وعام 1735م في كنيسته في نورثهامبتون في ماساتشوستس. كما أدى عمل جوناثان إدواردز اللاهوتي إلى ظهور مدرسة لاهوتية متميزة تُعرف باسم لاهوت نيو إنجلاند.

ألقى اللغوي جوناثان إدواردز خطبة مذنبون في أيدي إله غاضب، وهي كلاسيكية من الأدب الأمريكي المبكر، وكان إلقائه لهذه الخطبة مصاحبًا لإحياء خطبة لغوية أخرى في عام 1741م، بعد جولة جورج وايتفيلد في المستعمرات الثلاثة عشر.

ويشتهر اللغوي جوناثان إدواردز بكتبه العديدة مثل، النهاية التي خلق الله العالم من أجلها وحياة ديفيد برينرد، التي ألهمت الآلاف من المبشرين طوال القرن التاسع عشر والمؤلفات الدينية، التي لا يزال العديد من الإنجيليين الإصلاحيين يقرؤونها حتى يومنا هذا.

توفي اللغوي جوناثان إدواردز أثر أخذه للقاح الجري بعد فترة قصيرة من بدء الرئاسة في كلية نيو جيرسي في برينستون.

السيرة الذاتية للغوي جوناثان إدواردز:

كان اللغوي جوناثان إدواردز ابن تيموثي إدواردز، وهو وزيرًا ومالكًا للعبيد، الذي كان يتقاضى راتبه من خلال تعليم الأولاد. وكانت والدته إستير ستودارد، وكانت امرأة تتمتع بمواهب عقلية غير عادية واستقلال في الشخصية.

تعليم اللغوي جوناثان إدواردز:

التحق بكلية ييل في عام 1716م، وكان عمره أقل من 13 عامًا. وفي العام التالي، تعرف على مقال جون لوك حول الفهم الإنساني، والذي أثر عليه بشدة. وأثناء دراسته الجامعية، احتفظ بدفاتر ملاحظات بعنوان العقل والعلوم الطبيعية، الذي يحتوي على مناقشة للنظرية الذرية.

كان اللغوي جوناثان إدواردز مهتمًا بالتاريخ الطبيعي، وكطفل ​​مبكر يبلغ من العمر 11 عامًا، لاحظ وكتب مقالًا يشرح بالتفصيل السلوك المتضخم لبعض العناكب. قام اللغوي جوناثان إدواردز بتحرير عدد من النصوص ليتناسبوا مع النوع المزدهر من الأدبيات العلمية، كما أن كتابه العنكبوت الطائر، كان يتلاءم مع الدراسات العلمية الحالية للعناكب.

وعلى الرغم من أنه استمر في دراسة علم اللاهوت لمدة عامين بعد تخرجه، استمر جوناثان إدواردز في الاهتمام بالعلوم.

تأثير دراسات نيوتن على اللغوي جوناثان إدواردز:

كان اللغوي جوناثان إدواردز مفتونًا باكتشافات إسحاق نيوتن وعلماء آخرين في عصره. وقبل أن يتولى العمل في الوزارة بدوام كامل في نورثهامبتون، كتب عن مواضيع مختلفة في الفلسفة الطبيعية، بما في ذلك العناكب الطائرة والضوء والبصريات. وبينما كان قلقًا بشأن المادية والإيمان بالعقل فقط لبعض معاصريه، فقد رأى قوانين الطبيعة مستمدة من الله وإظهار حكمته وعنايته.

كما كتب جوناثان إدواردز خطبًا وأطروحات لاهوتية شددت على جمال الله ودور الجماليات في الحياة الروحية. حيث توقع جوناثان إدواردز تيارًا من علم الجمال اللاهوتي في القرن العشرين، يمثله شخصيات مثل هانز أورس فون بالتازار.

وبين عامي 1722م و1723م، كان اللغوي جوناثان إدواردز ولمدة ثمانية أشهر قسًا غير محدود (أي رجل دين يعمل لتزويد المنبر لفترة محددة، لكنه لم يستقر كقس) بكنيسة مشيخية صغيرة في مدينة نيويورك، ودعته الكنيسة للبقاء، لكنه رفض ذلك.

وبعد أن أمضى شهرين في الدراسة في المنزل، من عام 1724م وحتى عام 1726م، كان أحد المعلمين الاثنين في جامعة ييل المكلفين بقيادة الكلية في غياب رئيس الجامعة السابق تيموثي كاتلر.

الحياة الشخصية للغوي جوناثان إدواردز:

تزوج اللغوي جوناثان إدواردز من سارة بيربونت. وكانت سارة آنذاك تبلغ من العمر سبعة عشر عامًا، وهي فتاة تنحدر من عائلة دينية ذات طوابع دينية متزمتة في نيو إنجلاند. وكانت الطفلة الوحيدة لجيمس بيربونت، وهو المنشئ الرئيسي لكلية ييل.

كان تفاني سارة الروحي بلا نظير، وقد أثبتت علاقتها بالله منذ فترة طويلة كونها مصدر إلهام ديني للغوي جوناثان إدواردز. ولاحظ أباها لأول مرة تقواها العظيمة عندما كانت في الثالثة عشرة من عمرها. كما كانت تتمتع بسلوك مشرق ومبهج، وهي ومدبرة منزل عملية وزوجة نموذجية وأم لـ 11 طفلاً.

مهنة اللغوي جوناثان إدواردز:

تضم مكتبة (Beinecke) للكتب النادرة والمخطوطات بجامعة ييل غالبية مخطوطات اللغوي جوناثان إدواردز الباقية، بما في ذلك أكثر من ألف خطبة ودفتر ملاحظات ومراسلات ومواد مطبوعة ومصنوعات يدوية. وعقدت الجمعية التاريخية المشيخية في فيلادلفيا في بنسلفانيا، اثنتين من خطب إدواردز المخطوطة ورسالة عام 1737م إلى السيدة هانا مورس، وبعض المحاضر الأصلية لاجتماع بلدة في نورثهامبتون.

وأتاح عمل قام به بعض اللغويين مجموعة كاملة من أعمال اللغوي جوناثان إدواردز، بما في ذلك الأعمال غير المنشورة سابقًا، عبر الإنترنت من خلال مركز جوناثان إدواردز في موقع جامعة ييل. وعمل مشروع أعمال جوناثان إدواردز في جامعة ييل على إصدار طبعات علمية من إدواردز استنادًا إلى نسخ حديثة لمخطوطاته منذ الخمسينيات، فهناك 26 مجلد حتى الآن.

تمت إعادة طباعة العديد من أعمال اللغوي جوناثان إدواردز بانتظام. تشمل بعض الأعمال الرئيسية ما يلي:

  • (Charity and its Fruits).
  • (Protestant Charity or The Duty of Charity to the Poor, Explained and Enforced)
  •  (A Dissertation Concerning the End for Which God Created the World)
  • (Distinguishing Marks of a Work of the Spirit of God).
  •  (A Divine and Supernatural Light, Immediately Imparted to the Soul by the Spirit of God).
  •  (The Freedom of the Will).
  • (Some Thoughts Concerning the Present Revival in New England and the Way it Ought to be Acknowledged and Promoted)
  • (Religious Affections).

وفي جميع أعماله هذه، كان اللغوي جوناثان إدواردز قد قام بتدقيقها لغويًا. فكان جوناثان إدواردز لغويًا بارعًا، قد قام بتوظيف مهاراته اللغوية في أعماله الدينية.

أرث اللغوي جوناثان إدواردز:

تم الحفاظ على نصوص العديد من خطب اللغوي جوناثان إدواردز، ولا يزال بعضها يُنشر ويُقرأ اليوم بين مختارات عامة من الأدب الأمريكي. ومن أكثر خطبه شهرة:

  • (The Justice of God in the Damnation of Sinners).
  • (The Manner of Seeking Salvation)
  • (Pressing into the Kingdom of God).

المصدر: Minkema, Kenneth P. (1997, Oct.) "Jonathan Edwards on Slavery and the Slave Trade."Kenneth P. Minkema, "The Authorship of 'The Soul,'" duke University Library Gazette 65 (October 1990)David S. Wilson, "The Flying Spider," Journal of the History of IdeasJonathan, Edwards; Reiner, Smolinski (October 15, 2017). "A Divine and Supernatural Light, Immediately imparted to the Soul by the Spirit of God, Shown to be both a Scriptural, and Rational Doctrine"


شارك المقالة: