المنخل اليشكري

اقرأ في هذا المقال


اسم المنخل اليشكري ونسبه:

وهو عمر بن مسعود اليشكري، أديب وكاتب ومؤلف عربي يرجع نسبه إلى بني يشكر التي كانت قبيلة مرموقة في تهامة، ولد المنخل اليشكري الشاعر الشهير في عام خمسمائة وثمانون للميلاد، وذلك في مكة المكرمة بالتحديد بمنطقة في غرب مكة كانت تسمى الشعيبة، وذلك بعد عام الفيل بقرابة العشر سنوات.
ولُقِّبَ بالمنخل وكان يتبع الديانة الحنيفية. وقيل في نسبه أنَّه عمر بن المسعود بن إبراهيم بن عبد الله بن هيثم بن حبيب بن عامر بن إبراهيم بن أبان بن يشكر، بن عتيك بن إنس بن زيد بن عامر بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان، كما قيل أيضاً في أُمه هي خديجة بنت نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبدالله، بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر، بن مالك بن قريش بن كنانة.

صفات المنخل اليشكري:

ذكر الأدباء المدوّنون لحياة الشاعر المنخل اليشكري أنه كان من الأشخاص متعددين الصفات الخُلقية والخَلقية، حيث وصفوه بأنه أجمل الشبّان العرب وكان من كتب الشعر والأدب العربي الرقيق جداً، أيضاً من الأشخاص الذين يحبّون المغامرات ذات المكائد، جميلاً وغزلاً.
وذكروا المدونون أيضاً أنه عاش في كنف أسرة معروفة بالدلال والترف والغناء، فعاش تلك الحياة التي انفتحت أبوابها على مصراعيها رحبةً أمام الأشخاص أمثاله الذين يتمتعون بالجمال والوسامة والفصاحة والهمّة.

حياة الشاعر المنخل اليشكري:

كان الشاعر العربي الجاهلي المنخل اليشكري من أعظم الشعراء العرب الأدب في العصر قبيل الإسلام، حيث كان من الأشخاص الذين ينادموا النعمان بن المنذر، كما كان من الفتيان الذين سعوا بالنابغة الذبياني إلى النعمان بن المنذر؛ وذلك بغية توضيح أمر المتجردة وبعدها فرّ النابغة الذبياني إلى الشام وبالتحديد إلى آل جفنة الغسانيين.

شعر الشاعر المنخل اليشكري:

كتب الشاعر المنخل اليشكر الكثير من القصائد الشعرية التي جمعها كلها بجميع أبياتها في ديوان واحد. ومن أشهر ما كتبه الشاعر اليشكري هي قصيدة قالها في أنثى كانت تسمى بهند بنت عمرو بن هند، التي كان مطلعها:

إِنْ كُنْتِ عَذَلْتِي فَسِيري       نَحْوَ العِرَاقِ وَلا تَحُوري

وذكر في رواية أخرى أن امرأة النعمان بن المنذر قد شغفت حُبّاً بالشاعر المنخل اليشكري، حيث ذُكر أنه في ذات يوم خرج الشاعر من أجل الصيد فعمد إليها بقيد، حيث جعلت رجلها في إحدى لوزتيه، فجاء النعمان بن المنذر فلقاهما على ما هو عليه، فأمر بقتله، فقُتل.
حيث ضربت الكثير من القبائل العربية مثلاً به كالغائب الذي لا ترجوا العرب عودته، كما يقولون لا أفعله حتى يؤوب المنخل.


شارك المقالة: