تعريف المُنادى:
المنادى اسم يأتي بعد حرف من حروف النداءمثل ال ( يا، أَيَا، الهمزة …) حيث يَطلُبُ حضوره أو تنبيهه بسياق الجملة.
أدوات النداء:
( يا، أَيَا، أ، أَيْ، آ، هَيا، وَا ) .
أيْ و أَ : للمنادى القريب. أَيا و هَيا و آ: للمنادى البعيد. يا: لكل منادى قريباً كان أو بعيداً.
وا:للنُّدبَة، مثل:
-واحسرتي على أيامٍ مضت من غير أن أتعلم! ،
-واحزنا على يوسف .
إعراب المنادى:
- المنادى منصوب : إذاكان مضافاً مثال 🙁 يا رسولَ اللهِ). أو شبيهاً بالمضاف مثال : ( يا سامعاً النداءَ استجب لنداء من تحب ). أو إذا كان نكرة غير مقصودة أي لايقصَد بها شخص مُحدّد بعينه مثال : ( يا مُسرعاً تمهّلْ).
- المنادى مبني على الضم في محل نصب: إذا كان نكرة مقصودة مثال : ( يا رجلُ كن مع الله ولا تبالي ). أو إذا كان عَلَماً مُفرداً ليس مضافاً أو شبيهاً بالمضاف ويدخل في ذلك المثنّى والجمع مثال : ( يا عَلِيُّ كن متيقضاً، ياعَلِيّان تيقضا، ياعَلِيّون تيقضوا).
نداء النُّدبَة:
والنُّدبَة: هي نداء المُتَفَجِّع أو المُتَوَجِّع مثل: وامُعتصِماه لتعد إلينا من جديد! واكَبِداه من فقد أحبتي! ولايُستخدم في النُّدبّة إلّا وا وقد تُستَعمَل يا إذا لم يحصل الْتِبأس.
ويجوز للمُنادى المَندوب أنْ ينتهي بألف زائدة لتوكيد التَّوَجُّع( واكَبِدا!) ويجوز أنْ ينتهي بألف زائدة وهاء السَّكْت مثل:( وامُعْتَصِماه)، ويجوز للمُنادى المَندوب أنْ يبقى على حاله مثل: وامُعتصمُ.
المُنادى المُرَخَّم:
والترخيم: هو حذف آخر المُنادى للتّخفيف، مثل: (يا فاطِمَ أين أنتي ) و أصلها يا فاطمةُ. والمنادى الذي يُحذَف آخره يُسَمّى مُرَخَّماً. ولايُرَخَّم من الأسماء إلّا:
- ما انتهى بتاء التأنيث سواءٌ أكان علماً أو غير علم، مثل: يا عائشَ، ياثِقَ، ياعالِمَ التي أصلها عائشة وثِقة وعالِمة.
- العَلَم لمؤنث أو لمذكّر بشرط أن يكون غير مُركَّب، وأن يكون زائداً على ثلاثة أحرف، مثل: يا جَعفَ. يا سُعا.
* فلا تُرَخّم النكرة ولا المُرَكَّب ولا ما كان على ثلاثة أحرف دون أن يكون مختوماً بالتاء.
* ترخيم ( صاحب) في قولهم ياصاحِ مع كونه ليس علم ، شاذٌّ ولايُقاس عليه.
نداء لفظ الجلالة:
إذا أردنا نداء لفظ الجلالة المُعرفة بأل نُبقي على( أل ) ونقطع همزتها وُجوباً، مثل: يا ألله فرِّج همومنا واغفر ذنوبنا . والأكثر معه أن نحذف أداة النداء والتعويض عنها ميم مُشَدَّدة مَفتوحة؛ للتَّعظيم مثل: ( اللهمَّ اغفر لنا ذنوبنا وكفِّر عنَّا سيئآتنا وأصلح بالنا) .