تقنيات الترجمة الفورية

اقرأ في هذا المقال


مع انتشار الترجمة وانتشار تقنيات الترجمة، أصبح هنالك عدّة تقنيات لأنواع مختلفة من الترجمة، سنتحدّث عزيزي القارئ عن أهم تقنيات الترجمة التي تختصّ بالترجمة الفورية.

تقنيات الترجمة الفورية

يحب علينا أولاً أن نعرف أن تقنيات الترجمة الفورية لا تستخدم إلّا في حالة إمكانية وجود ترجمات للمفاهيم المستخدمة من لغة المصدر إلى اللغة المترجم لها والمسمّاة بلغة الهدف، وأهم هذه التقنيات هي ما يلي:

  • الاقتراض والاقتراض: يعني أن يتم أخذ مجموعة من الكلمات كما هي من لغة إلى لغة أخرى، فعلى سبيل المثال عند ترجمة نص من اللغة الإنجليزية إلى أي لغة أخرى؛ فيقوم المترجم باستخدام بعض الكلمات كما هي ويبدو وكأنّه يقترضها من الإنجليزية للغته هو، وهذا النوع من التقنية يستخدم بشكل كبير، وعادةً ما يتم الإشارة إلى الكلمة المقترضة وتعيينها بالخط المائل.
  • تقنية الاستعاضة: ويقصد بها أن يقوم المترجم باستقراض جملة كاملة بدلاً من أن يقوم باستقراض كلمة واحدة، وغالباً ما يتم استخدام هذه التقنية في الترجمة الفورية عندما يتعرّض المترجم لجملة مبهمة المعنى كالتي تستخدم في مجال القانون أو في مجال العلوم، ولأن هذه الجملة غير مبهمة إذا ما تم ترجمتها بشكل حرفي فستبدو وكأنّها جملة فكاهية أو ساخرة، أمّا عند ترجمتها باستخدام الصيغة نفسها فستبدو الترجمة بشكل أفضل، على الرغم من أن الكثير يعتبرون هذا النوع من التقنية دلالة على نقص خبرة المترجم، ولكنّها تقنية لا بد منها عند مواجهة مثل هذه الجمل.
  • الترجمة الحرفية: وهي أن يلجأ المترجم بترجمة الكلام كلمة بكلمة أو جملة بجملة، من دون انتظار سماع الفقرة كاملة أو محاولة فهم معناها، وهذا النوع من الترجمة لا يتم اعتماده واستخدامه بأي لغة، بل هو يستخدم فقط في اللغات التي لا تركّز على تنظيم الجملة في صياغة أفكارها، وكثير من اللغات لا تعتمد هذا النوع من الترجمة وتعتبره غير كافي؛ والسبب في ذلك هو أنّ التقارب الثقافي بين اللغتين قليل جدّاً، وبالتالي فلا يمكن اعتماد ترجمة الجملة بشكل حرفي.

وبشكل عام يستطيع المترجم من خلال خبرته في مجال الترجمة الفورية أن يحدّد فيما إذا كانت هذه التقنيات مناسبة لاستخدامها أم لا.

المصدر: فن الترجمة الأدبية/محمد عبد اللطيف/1989الترجمة الأدبية بين النظرية والتطبيق/محمد محمد/1997دليل المترجم الأدبي/ماجد سليمان/2002الترجمة الأدبية حلول ومشاكل/أنعام، بيوض/2002


شارك المقالة: