رواية جزيرة الكنز Treasure Island

اقرأ في هذا المقال



جزيرة الكنز، رواية المغامرة الكلاسيكية لروبرت لويس ستيفنسون، تم نشرها في مجلة Young Folks من أكتوبر 1881 إلى يناير 1882 تحت عنوان The Sea-Cook؛ أو Treasure Island وتم نشرها على شكل كتاب عام 1883. على الرغم من أنه ليس أول كتاب عن القراصنة، إلا أن Treasure Island يفضله الكثيرون.

شخصيات الرواية:

  • جيم هوكينز.
  • بيلي بونز.
  • جون سيلفر.
  • الكابتن سموليت.

قصة جزيرة الكنز:

تحكي الرواية قصة الشاب جيم هوكينز، الذي يساعد والديه في إدارة أدميرال بينباو، وهو نزل بالقرب من بريستول، إنجلترا. في أحد الأيام ظهر رجل يائس، وهو القبطان بيلي بونز، حيث استأجر غرفة وبعد فترة جاء قرصان اسمه الكلب الأسود لزيارة بيلي الذي كان خائفاً منه، فطلب من جيم أن يخبره بعدم وجوده عندهم، ثمّ نفذ جيم ذلك.

 بعد إقامة بيلي لفترة في النزل، أخبر بيلي جيم أنه قرصان وأن لديه خريطة كنز. ثمّ أخبره أنّه يخشى من أن هناك مجموعة قراصنه يقومون بملاحقته وربما قتله من أجل الخريطة وبعد ذلك بوقت قصير. وصل قرصان أعمى، تبين لاحقًا أنه القرصان بيو، وقد حمل شيئاً لبونز وكان عبارة عن ورقة كان مكتوب فيها أن القراصنة سيلاحقون بيلي، وبعد قراءته الورقة أصيب بيلي بجلطة قاتلة.

وبعد موته قام جيم ووالدته بفتح صندوق البحرالخاص به، من أجل أن يأخذوا المال بدل إقامته في نزلهم، وبعد فتحه أخذوا المال بالإضافة إلى علبة كانت في الصندوق، وخلال ذلك سمع جيم ووالدته صوت الخيول التي تقترب منهم وسرعان ما لاذوا بالفرار، وبعد ذهابهم أتى مجموعة من القراصنة بقيادة بيو إلى النزل، وعندما لم يجدوا أحداً في النزل قتلوا بيو تحت أقدام خيولهم.

قرر جيم أن يذهب للدكتور ليفيسي الذي كان مشرفاً على حالة والده الصحية قبل أن يموت، وكان صديقاً مقرباً لوالده، فأراد جيم اللجوء إليه لينصحه بما يفعل، حيث قام الاثنان بفتح الصندوق مرة أخرى ليجدا داخل العلبة التي كانت فيه خريطة كنز تدلهما على كنز كبير لقبطان يدعى فليت، كان قد جمعه وتركه مخبئاً في جزيرة ثمّ رسم خريطة للوصول لها. قرر جيم والدكتور ليفيسي القيام برحلة استكشافية إلى جزيرة الهيكل العظمي للعثور على الثروات المخفية، ثم قاموا بتوظيف بعض رفاق بيلي السابقين في السفن، من بينهم لونج جون سيلفر قرصان برجل واحدة مع مجموعه من القراصنه بقيادته.
وانطلقوا برحلتهم عبر البحر وأثناء الرحلة، سمع جيم سيلفر ورجاله يخططون لسرقة الكنز بمجرد العثور عليه وقتل جميع طاقم السفينة إلا القراصنة، ذهب جيم عندها لإخبار الكابتن سموليت قائد السفينة بما سمع حيث كان الكابتن هو الرجل الوحيد الجدير بالثقة بينهما.

عند الهبوط في الجزيرة وضع الكابتن سموليت خطة لإخراج معظم المتمردين من السفينة، ورميهم على الشاطئ ولكنّ نشأت بينهم معركة استخدمت فيها السيوف مما اضطر جيم للهروب بمفرده باستخدام أحد قوارب النجاة إلى عمق قلب الجزيرة، صادف رجلاً مجنوناً اسمه بن جن حيث كان يعمل ذات مرة في طاقم فليت ولكن تقطعت بهم السبل وسكنوا الجزيرة قبل سنوات.

أخبر بن أنّه سيساعد جيم مقابل جزء من الكنز وتأمين عودته معهم إلى الديار، في غضون ذلك، انقسم القراصنة إلى قسمين: قسم من المتمردين الذين فكروا بأخذ الكنز وقتل باقي الطاقم بقيادة سيلفر حيث احتلوا السفينة ورفعوا علم القراصنة فوقها، وقسم بقيادة الكابتن سيمولت حيث تركوا السفينة وذهبوا إلى الشاطئ وجلسوا في حظيرة بناها القراصنة وبنوا حاجزاً بينهم وبين القراصنة.
ثمّ عاد جيم وأحضر بن جان معه الذي التقى سيلفر وحاول التفاوض معه، لكنّه رفض التحدث إليه، بالمقابل رفض الكابتن سيمولت تسليم الخريطة لسيلفر مما أدى لنشوء معركة بينهم حيث انضم جيم لفريق سيمولت، وتواصل إطلاق النار بين الفريقين دون أي توقف حتى الظلام.
في صباح اليوم التالي، ظهر سيلفر وقد رفع علم الهدنة، وعرض شروطًا رفضها الكابتن سموليت، وكشف عن مقتل أحد قراصنته في الليل، كما هدد سيلفر بشن هجوم آخر في حال رفض سمولت تسليم الخريطة، وبعد رفض الكابتن المستمر تسليم الخريطة، تم شن هجوم جديد على فريق الكابتن وبعد معركة طويلة فقد القراصنة ستة رجال، كما قتل اثنين آخرين من مجموعة القبطان وأصيب سموليت نفسه بجروح بالغة.
في الصباح، وافق فريق الكابتن على هدنة في التخلي عن الكنز والخريطة، بينما انطلق سيلفر والآخرون مع الخريطة، مصطحبين معهم جيم وفي النهاية وجدوا مخبأ الكنز فارغًا، ليكتشفوا أن جان قد عثر على الكنز منذ فترة طويلة وأخذه إلى كهفه، بعد مفاوضات مع جان وافق على اقتسام الكنز معهم، وفي الأيام القليلة التالية قاموا بتحميل الكنز على السفينة. أبحروا بعيدًا وفي أول ميناء لهم، حين توقفوا للراحة، سرق سيلفر حقيبة من المال وهرب، بينما أبحرت البقية عائدة إلى بريستول وقسمت الكنز فيما بينهم حيث يقول جيم أنه لا يزال هناك المزيد في الجزيرة، لكنه لن يقوم برحلة أخرى لاستعادتها.


شارك المقالة: