من هو حسين سرحان؟
حسين علي السرحان، الكاتب والمؤلف والعربي الشهير من المملكة العربية السعودية، ويعتبر من الأدباء الذين رفعوا الأدب العربي في العصر الحديث، كما ويعتبر أحد الشعراء الذين برزوا بشكل كبير حديثاً في المملكة العربية السعودية.
ولد الشاعر العربي حسين سرحان في المملكة العربية السعودية بالتحديد في مكة المكرمة وذلك في عام ألف وتسعمائة وأربعة عشر للميلاد، حيث كان أبرز الطلاب وأميزهم في مدرسة الفلاح، ولكنّه لم يُكمل التعليم فيها، كما وكتب الشاعر حسين سرحان العديد من القصائد الشعرية التي برزت في البقعة السعودية والتي نظم أبياتها بعناية تامة حيث اختلفت الأغراض الشعرية التي كتب الشاعر فيها شعره، حيث كتب في المدح والنسيب والحكمة والوصف هذا إلى جانب الغزل، وجمع البعض من القصائد الشعرية ذات المضمون المحدد في ديوان واحد له، ومن أبرز القصائد التي كتبها الشاعر حسين سرحان ما يلي:
- كتب الشاعر قصيدته الأولى التي كان مضمونها رثاء ابنته مزنة والتي وافتها المنيه في المنتصف من عام ألف وثلاثمائة وستة وسبعين للميلاد، والتي كانت تبلغ من العمر العشرين عاماً، حيث قام الدكتور غازي القصيبي بترجمة القصيدة تلك إلى اللغة الإنجليزية، وبعدها مباشرة نُشرت تلك القصيدة في كتاب الريش والأفق التي كان موقع نشرها بالتحديد في أستراليا وذلك في تمام عام ألف وتسعمائة وتسعة وثمانين للميلاد.
- كتب الشاعر حسين سرحان قصيدته الثانية في الفلسفة والتي كانت تتضمن وتتكلم عن العديد من الديدان التي كانت تزدحم على جثة أحد الأموات، حيث كان إذا فرغ هذا الدود من الجثة يعاود ثانية تقوم بإلتهام بعضها البعض، ولا يتبقَ منهم إلا دودتان ذات الحجم الكبير حيث يتقاتلان على فرصة البقاء على قيد الحياة، وبعد ذلك يأخذ هذا النصيب الدودة ذات القوة الأكبر، وبعدها في النهاية تموت الدودة الأخيرة بسبب الجوع الشديد الذي أصابها.
- قصيدة لا أبتغي إلّا التقانا.
- قصيدة ما هو السر.
- قصيدة شكوى.
نشأ الشاعر العربي السعودي حسين سرحان منتقلاً ما بين الحرم المكي ومدرسة الفلاح التي تلقى فيها تعليمه الابتدائي، وفي وزارة المالية عمل الشاعر كاتباً إدارياً وبعدها مباشرة عمل سكرتيراً فيها أيضا.
