اسمه:
وهو عبد السلام بن رغبان بن عبد السلام بن حبيب بن عبد الله، بن رغبان بن مزيد بن تميم الكلبي الحمصي، المُلقّب بديك الجن.
من هو؟
وهو شاعر وأديب من عصر الدولة العباسيّة.
لقبه:
سُمّي بديك الجن؛ وذلك لأنه كان يمتلك من العينين اللون الأخضر الغامق. وقيل أيضاً أنَّه سُمّي بديك الجن؛ وذلك بسبب رثائه ديك أبي عمرو بن جعفر وآخرون قالوا أنَّه أصيب بالجنون فأصبح يُقلّد صوت الديك.
نشأته:
ولد الأديب ديك الجن في مدينة حمص في الجمهوريّة العربيّة السوريّة؛ وذلك بالتحديد على نهر يُسمّى بنهر العاصي، حيث عاش وترعرع أغلب حياته في حمص السوريّة، على امتداد حياته الحافلة والتي كانت ما يقارب الخمسة والسبعين سنة من حياته.
حياته:
كانت حياة الأديب ديك الجن تتميز بالعديد من المراحل، كما عاش الأديب طفولته بشكل عادي جداً ولم يكن هنالك ما يميّز الأديب ديك الجن عن أقرانه، حيث كانت حياته هي عبارة عن حياة لم يأبه بها أيّة أحد ولم يتمناها كذلك. وعلى الرغم من نباهة عقلة وجمال ما يكتبه ديك الجن إلّا أنَّه لم يهتم لأمره أيّة أحد، فإنَّ طفولته التي عاشها عبارة عن طفولة أُصيبت بالنسيان والتجاهل. وفي طفولته كان يدفع نفسه للذهاب إلى المساجد حيث يتواجد العلماء والمتعلمون، حيث كانت آراءه وشعره يتكلمان بالتحصيل والتجميع من كافة العلوم.
وكان ديك الجن شاعراً من الفحول، كما أنَّ أهل العراق أُفتنوا بشعره الجميل، كما كتب الشعر في الشام على مذهب الشاميين كمذهب أبي تمام، كما تعلّم على يد أبي الفرج الأصفهاني.
وكما يتميّز بأنَّه لا يفرق بين العرب والعجم أي أنه لا فضل للعرب على العجم؛ وبذلك أسموه بعض المؤرخون “بالشعوبيّ”. وفي نفس الوقت لكن بطريقة مختلفة كان شديد التعصّب ضدّ العرب.
كما ذكر أبو الفرج الأصفهاني في كتابه أنَّ ديك الجن قال في يوم: ما للعرب علينا فضل، جمعتنا وإياهم ولادة إبراهيم، وأسلمنا كما أسلموا.
وقضى الأديب ديك الجن حياته ما بين اللهو وشرب الخمر ويستمتع بالملذات والشهوات، حيث عاش في تلك الفترة قصة حُبّ مع فتاة اسمها ورد ذلك كما ذكرها المؤرخون العرب وبعد حُبّه لها بفترة تزوجها.
وفاته:
توفّي الأديب ديك الجن في حمص سنة ثمانيمائة وخمسين للميلاد؛ وذلك عن عمر يناهز السبعين عاماً.