رسالة إلى أُمي للكاتب سيرغي يسينين

اقرأ في هذا المقال


ألا تزالين حيّةً يا عًَجوزي ،حيٌّ أنا، سلامٌ عليكِ، وسَلامٌ ليغمر داركِ، غالباً ما تتخيلين كأنَّ أحداً ما في عُركة خماره قد غَرز سكيناً فينيقية في قلبي، لا بأس يا أُمي إطمئني هذا هذيان مؤلم لاغير فأنا لستُ بسكيرٍ مُدمنٍ كي أموتَ قبل أن أراكِ، مازلتُ لطيفاً كما عهدتني أحلم بشيء واحد أن أهرب بسرعةٍ من الحزنِ المضطرب وأعود إلى بيتنا مُنخفضِ السقف، سأعود عندما تتفتّح أغصان حديقتنا البيضاء في الربيع، شرط ألا توقظيني عند الفجر،ذقت من الحياةِ حرماناً وتعباً مبكِّراً للغاية، أنت وحدكِ عوني وسعادتي أنتِ وحدك ذلك الضوء المسائي البديع.”

حية


شارك المقالة: