من هو رشيد الزلامي؟

اقرأ في هذا المقال


نبذة عن رشيد الزلامي:

رشيد بن زيد بن مسيند الزلامي العتيبي، هو أحد أكبر القامات الشعرية التي عملت على إثراء الساحة الشعرية الأدبية بالكثير من العلم والمعرفة على حدٍ سواء، كما ويعتبر من أشهر الأدباء العرب الذين عملوا على رفعة الأدب العربي في العصر الحديث لأعلى المراتب والدرجات الأدبية، حيث يعتبر أيضاً من الكتّاب العرب والمؤلفين الذين اتجهوا نحو الكتابة في الأدب العربي بشكل خاص والشعر بشكل عام.
ولد الشاعر العربي الشهير رشيد بن زيد الزلامي في المملكة العربية السعودية في مدينة الطائف، حيث كان هذا في عام ألف وتسعمائة وستة وعشرين للميلاد، كما وتوفي في التاسع والعرشين من شهر ديسمبر من عام ألفين وأربعة عشر للميلاد الموافق لعام ألف وأربعمائة وستة وثلاثين للهجرة، حيث كان عمره آنذاك يتراوح ما بين السابعة والثمانين وحتى الثمانية والثمانين عاماً في مدينة جدة أيضاً في المملكة العربية السعودية، حيث توفي بالتحديد في مستشفى الحرس الوطني، حيث كانت وفاته بسبب معاناته مع اللتهاب أصيب رئتيه كما ودُفن في مدينة مكة المكرمة، في جنازته قد حضرها الآلاف من الأشخاص بارزين الأهمية في الوطن العربي بشكل عام.
كتب الشاعر العربي الشهير رشيد بن زيد الزلامي الكثير من المؤلفات العربية التي تنوعت واختلفت مجالاتها ما بين الأدب العربي بشكل عام والشعر بشكل خاص، حيث كتب في القصة والرواية والشعر والمقالات التي نشرت في الكثير من الصحف العربية والعالمية، كما وكتب الكثير من القصائد التي كانت في الرد والرثاء والمديح والوصف والغزل على حدٍ سواء، ومن أبرز قصائده التي كانت في الرثاء هي تلك القصيدة التي كتبها لكي يرثي فيها الشيخ عبد العزيز بن باز والألباني وابن عثيمين وغيرهم من الشعراء العرب.
كما وسجل الكثير من الأشرطة التي كانت بصوت الشاعر رشيد بن زيد الزلامي أثناء إلقائه للعديد من القصائد على كبار القامات الشعرية الذين سبق ذكرهم والذين كتب فيهم القصائد المرثية، والتي كانت تلك الأشرطة في سلسلة أهل البادية وكصر عمل على محاورة الكثير من كبار القامات الشعرية من الشعراء العرب والذي كان يدعى بالقلطة أو لملعبة، كما وشارك الأديب والمؤلف العربي رشيد بن زيد الزلامي في الكثير من الأمسيات العربية التي كانت مصدر إلهام الكثير من الأدباء والشعراء العرب من فئة الشباب.

المصدر: الأدب العربي المعاصر، روبت كامبل.الأدب العربي الحديث، أيمن ميدان.الأدب العربي، عمر الدسوقي.


شارك المقالة: