رواية أفالون Avalon Novel

اقرأ في هذا المقال


تُعتبر هذه الرواية من الأعمال الأدبية الصادرة عن الكاتبة أنيا سيتون، وتم العمل على نشرها عام 1965م، إنها قصة خيالية تحكي خلفية تاريخية واسعة من إنجلترا الأنجلو ساكسونية وتوسع الفايكنج إلى أيسلندا وجرينلاند. إنه يتبع رحلتهم وقبولهم في البلاط الملكي الإنجليزي واختطاف ميريوين على يد الفايكنج والبحث الملحمي لرومون عنها ولم شملهم النهائي في إنجلترا.

الشخصيات

  • الشاب روميو دي بروفانس
  • الحاكم شارلمان
  • الملكة ألفريدا
  • الملك إدغار الأول
  • الفتاة ميريوين
  • الملك آرثر
  • السيدر بريكا والدة ميريوين
  • القس أوف بريور
  • ميروينا خالة ميريوين
  • السيد دونستان رئيس أساقفة
  • الشاب إدوارد 
  • إيثيلريد ابن الملكة ألفريدا
  • الفتاة إلفليد صديقة ميريوين
  • الكاهن كولدي
  • كيتل والد ميريوين
  • السيد سيجورد زوج ميريوين الأول
  • أورم ابن ميريوين
  • ثورا ابنة ميريوين
  • وولفريك زوج ميريوين الثاني
  • الملكة إيما

رواية أفالون

في البداية كانت تدور وقائع وأحداث الرواية في السبعينات من القرن التاسع في مملكة بريطانيا العظمى، حيث أنه في يوم من الأيام غادر شخص يدعى روميو دي بروفانس وهو نبيل شاب تنحدر أصوله من حاكم يدعى شارلمان وملكة تدعى ألفريدا من المملكة التي يقيم بها وتعرف باسم مملكة بورغوندي الواقعة في إنجلترا والبلاط الملكي والذي يحكمه في ذلك الوقت من يدعى إدغار الأول، مع فتاة تدعى ميريوين وهي شابة لا زالت في مرحلة المراهقة وتدعي أنها من نسل ملك يدعى آرثر، قادت ميريوين روميو إلى منزلها.

وهناك كشفت والدة ميريوين وتدعى بريكا وكانت في ذلك الوقت على وشك الوفاة وتحتضر لروميو أنه في الحقيقة ابنتها ميريوين من الفايكنج، وتم تأكيد ذلك في وقت لاحق من قبل قس يدعى أوف بريور يعمل في دير يعرف باسم دير بادستو، والذي بدوره شهد على غارة الفايكنج، وهنا أقسم روميو على أن لا يتفوه بذلك الأمر لأياً كان، وأوصت والدة ميريوين روميو بأخذ الفتاة إلى خالتها وتدعى ميروينا والتي تعيش في يعرف باسم دير رومسي آبي.

ولم يمضي الكثير من الوقت حتى توفيت والدة ميريوين، وبعد أيام قليلة توجهت ميريوين مع روميو برحلة من إحدى المدن والتي تعرف باسم مدينة كورنوال نحو إنجلترا، وفي ذلك الوقت أقيمت حفلة في إحدى المدن القريبة وتعرف باسم مدينة ليدفورد وهناك التقى روميو مع شخص يدعى دونستان وهو رئيس أساقفة دير يعرف باسم دير كانتربري ومن هنا نشأت بينهما علاقة صداقة، وفي تلك الحفلة قدمه دونستان هو وميريوين إلى الملك إدغار وشقيقته الملكة ألفريدا، وهنا رحب إدغار بروميو كثيراً كما أن الملكة ألفريدا أعجبت بميريوين كثيراً وسرعان ما وظفتها كواحدة من سيداتها المساعدات.

وشهدا كل من ميريورن وروميو بعد ذلك تتويج الملك والملكة في إحدى المدن والتي تعرف باسم باث، ولكن دونستان لم تكن نواياه حسنة في تعريف روميو على الملكة ألفريدا، إذ حاول جعل روميو يخوض بعلاقة رومانسية مع الملكة ألفريدا، ومن أجل تحقيق ذلك أخذ دونستان روميو ليستقر في دير يعرف باسم دير غلاستونبوري آبي، وخلال تلك الفترة على الرغم من لقاء ميريوين مع خالتها ميروينا في حفل التتويج، إلا أن رفضت الملكة ألفريدا السماح لها بالذهاب معها إلى رومسي آبي، ومن أجل ذلك وظفت ميريوين.

وبعد مرور بضع سنوات بدأت علاقة بين روميو والملكة الفريدا، والتي كانت تعيش في تلك الفترة في واحدة من القلاع والتي تعرف باسم قلعة كورف بعد أن توفي زوجها، وذات يوم علمت ميريوين بأمر علاقتهما، مما دفعها لتترك عملها لدى المملكة وتغادر إلى دير رومسي آبي، وبعد فترة وجيزة سمع روميو عن خيانة الملكة ألفريدا له، إذ كانت تخطط لمقتل ملك شاب يدعى إدوارد بمساعدة روميو؛ وذلك من أجل إعطاء العرش لابنها ويدعى إيثيلريد.

وحينما أدرك روميو خططها شعر بالاشمئزاز، وعلى الفور غادر مرة أخرى إلى غلاستونبوري آبي، وبقي هناك تحت رعاية دونستان الذي باتت يخطط لانخراط روميو في المعابد، وفي الوقت ذاته تم تشجيع ميريوين أيضًا على الاهتمام بالمعابد من قبل خالتها ميروينا وصديقتها وتدعى إلفليد، التي تقيم معها في دير رومسي آبي، ولكن ميريوين كان لديها مشاعر غير مفهومة تجاه روميو.

وفي يوم من الأيام شن الفايكنج غارة على دير رومسي آبي وتسببت تلك الغارة بوفاة ميروينا، وهنا شرعت ميريوين في رحلة إلى دير يعرف باسم دير بادستو؛ وذلك من أجل إعادة قلب خالتها إلى مكان ولادتها، وأثناء رحلتها توجهت بالغلط إلى دير غلاستونبوري آبي وهناك التقت مع روميو وحدث بينهما مناقشة ومن خلالها اعترفت ميريوين بمشاعرها تجاه روميو، ولكنه رفض إقامة علاقة بينهما، وحينما سمعت ميريوين رفضه شعرت بالحزن وأكملت رحلتها إلى دير بادستو.

وفي وقت متأخر من اليوم ذاته أدرك روميو أن بداخله مشاعر تجاه ميريوين، وعلى الفور تبعها، ولكن أثناء الرحلة تعرضت ميريوين لغارة أخرى من الفايكنج، وتم القبض عليها من قبل جندي يدعى كيتل، وهو فايكنج قام بمداهمة دير بادستو قبل عدة سنوات، وفي تلك الأثناء كان يفكر كيتل بالاعتداء على ميريوين، لكن شخص من دير باستو أخبره أنه في الحقيقة والد ميريوين، وهنا أخذ كيتل ميريوين بإحدى سفن الفايكنج، وحينما وصل روميو كانت السفينة قد غادرت.

وحينما وصل روميو إلى الدير وسمع عن مغادرة ميريوين مع كيتل، سرعان ما أخذ سفينة وشرع بتتبعها للعثور عليها، وخلال رحلة روميو توقفت السفينة التي كان على متنها في واحدة من المدن والتي تعرف باسم مدينة ليمريك التابعة لجمهورية إيرلندا، حيث علقت في عاصفة وانحرفت عن مسارها، وتم العثور على السفينة في وقت لاحق على مصب أحد الأنهار والذي يعرف باسم نهر ميريماك الواقع على أحد سواحل أمريكا الشمالية، وهناك صادف روميو واحدة من القبائل ويطلق عليها اسم قبيلة ميريماك ويترأسها مجموعة من الرهبان الأيرلنديين ويقودهم كاهن يدعى كولدي، وتلك القبيلة ألقت القبض على روميو وطاقم السفينة، وسرقوا أمتعتهم.

وبعد عدة سنوات كانت قد استقرت ميريوين في دولة أيسلندا مع والدها كيتل وزوجها ويدعى سيجورد ولديها أيضا ابن يدعى أورم، وذات يوم هرب روميو من قبضة كولدي وأخذ يتعقب ميريوين، وبعد أن التقى بها روميو أخبرته أنها استقرت بحياتها الجديدة، وبعد رفض وجوده بجانبها عاد روميو إلى إنجلترا وحده، وبعد مرور أيام تبع كيتل وعائلته قبيلة تعرف باسم قبيلة إريك الأحمر وأبحروا لاستعمار مدينتهم والتي تعرف باسم مدينة جرينلاند، وطوال تلك الفترة حاولت الأسرة كسب قوت يومهم في المناخ القاسي للمستعمرة الجديدة، كما أنجب ميريوين في تلك المدينة طفلة معاقة ذهنيًا أطلقت عليها اسم ثورا، وبعد سنوات قليلة استسلم كيتل للشيخوخة ومات في سفينة لونغ التي استخدمها في غارات الفايكنج لسنوات عديدة.

وبعد مرو عدة سنوات مات السيد سيجورد زوج ميريوين، وأقنعت ميريوين ابنها أورم بأخذها وشقيقته إلى إنجلترا، إذ كانت رغبت ميروين العثور على روميو، ولكنه سرعان ما علمت أنه أصبح راهب في دير يعرف باسم دير تافيستوك آبي، وأنه دافع عن الدير بشكل عظيم ضد غارة الفايكنج في سنوات سابقة، وهنا أخذت ميريوين عائلتها إلى دير رومسي آبي حيث وجدت أن صديقتها القديمة إلفليد أصبحت الآن راهبة، واستقبلت إلفليد ثورا بكل حب، وتزوجت ميريوين من شخص يدعى وولفريك واستقرت هناك، وهو ثري من مملكة الملكة ألفريدا.

ولكن لم يستطيع أورم الاستقرار في الحياة في إنجلترا، وتُرك لينضم مجددًا إلى شعوب الفايكنج، ثم عادت ميريوين وانضمت إلى الديوان الملكي حتى عادت واستعادت الملكة ألفريدا مكانتها الاجتماعية في طبقة النبلاء الإنجليزية، وتم استدعاء ميريوين أخيرًا إلى دير تافيستوك آبي، وتصالحت مع روميو قبل وفاته، وفي لحظة من اللحظات أخبر روميو ميريوين بميلادها الحقيقي وحققت رغبته، بالاعتراف بنسبها من الملك والملكة، وتعاطفت ملكة تدعى إيما صديقة السيدة ألفريدا مع قصة ميريوين، وأعلن وولفريك زوج ميريوين أنه لا يهتم بنسبها، ثم استقرت ميريوين في حياة مريحة مع وولفريك.

العبرة من الرواية هي أن حينما يكون الإنسان صالح في تصرفاته وسلوكياته، لا ينبغي النظر إلى أي شيء آخر.

مؤلفات الكاتبة أنيا سيتون

  • رواية كاثرين Katherine Novel
  • رواية الظلام الأخضر Green Darkness Novel
  • رواية أفالون Avalon Novel

شارك المقالة: